ما هو أصل المغرب قبل الإسلام

ما هو أصل المغرب قبل الإسلام، يعتبر من أكثر الأسئلة تداولا وانتشارا، خاصة بين باحثي وعلماء التاريخ، لأن لكل بلد تاريخه وحضارته الخاصة التي يفتخر بها، وقد تركتها جميع البلدان عبر عدة أحداث ومراحل تعطي البلاد قيمة تاريخية مهمة، فما هي أصول دولة المغرب قبل الإسلام، سيتم الرد على ذلك بالإضافة إلى معلومات عن قبائل المغرب وديانتهم الصحيحة قبل دخول الإسلام دين.

ما هو أصل المغرب قبل الإسلام

تعود أصول دولة المغرب قبل الإسلام إلى الأمازيغ “البربر”، الذين ينتمون إلى الشتات من عدة مدن، بما في ذلك مدينة برقة الليبية، إلى المحيط الأطلسي أما الآخرون فهم شعب مادغيس الذي يضم الملوك الذين حكموا دولة المغرب في العصور الماضية.

القبائل التي استقرت في المغرب قبل الفتح الإسلامي

هناك العديد من القبائل التي عاشت في المغرب العربي قبل الإسلام، وهذه القبائل هي كالتالي

  • قبائل مكناسه هم قبائل بربرية عاشت في الاراضي التونسية ثم هاجرت الى المغرب العربي والجزائر وعاشت في مدينة مكناس المغربية.
  • وقبائل صنهاجة هم من القبائل التي تعود أصولها إلى البربر ولعبوا دوراً بارزاً في تاريخ المغرب.
  • ثم قبائل النفزاوة عاشت هذه القبائل في الصحراء المغربية وهي من أصل عربي، لكنها طبعها الطابع البربر لقربها منهم.
  • قبائل الزناتة وهي قبائل استقرت في بعض الدول الإفريقية، وكان أسلوب حياتها يعتمد على السفر.

ما هي ديانة المغرب قبل الاسلام

اعتنق البربر القدماء ديانات عديدة ومختلفة، وتتمثل هذه الديانات في الآتي

  • آلهة أطلس وآمون ذكرت بعض الكتب أن البربر كانوا يعبدون الإله اليوناني أطلس، ولهذا سميت جبال الأطلس بهذا الاسم، كما عبدوا الإله آمون رب الريح.
  • وديانة أهل اليمن وهذا ما أكده بعض العلماء بعد أن احتل الأفارقة اليمنيون دولة المغرب وفرضوا الدين على أهل بلاده.
  • ثم ديانة اليهود أخذ البربر هذا الدين من بني اسرائيل.
  • المسيحية قبل الفتح الإسلامي.

أول من أدخل الإسلام إلى المغرب

نجح الخليفة عمر بن الخطاب في إدخال الدين الإسلامي إلى دولة المغرب، ثم بدأ هذا الدين بالتوسع في عهد عثمان بن عفان، وبعده استمر الخلفاء الأمويون والإسلام في دخول دولة المغرب حتى عقبة بن نافع الذي يعتبر أول من أدخل الدين الإسلامي بشكل عام في دولة المغرب واستمر انتشار الدين الإسلامي في عهده حتى وصل إلى المحيط الأطلسي، ثم تمكن زهير بن قيس من إكمال رحلة من العقبة وبعده موسى بن نصير وطارق بن زياد.

مقالات ذات صلة