استخدمت الزخارف والرسوم بكثرة في الجدران والمساجد في الماضي والحاضر
استخدمت الزخارف والرسوم بكثرة في الجدران والمساجد في الماضي والحاضر، تعد الزخارف من اشهر الفنون التي انتشرت قديما عن العرب اليونان، واستخدمت بكثرة في الجدران والمساجد، على الرغم من بساطة مباني الخلافة والمساجد في بداية الإسلام، خاصة في خلافة الراشدين، مع تطور أسلوب الحكم الأموي، والخلافة العباسية العديد من الفنون المعمارية المتطورة التي تم رفضها في عهد الرشيدون وما زالت تشهد فترات عظيمة من الحضارة الإسلامية، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على الزخرفة المعمارية، وماذا يتعلق بها.
تعريف الزخرفة المعمارية
من الناحية العملية، يشير الزخرفة المعمارية إلى وجود عنصر أو تصميم أو نقش يتم وضعه أو إضافته إلى السمة المعمارية للهيكل الأساسي الذي تم بناؤه عليه، الزخرفة المعمارية هي من أقدم الفنون المعمارية المعروفة لأنها كانت فن يميز الحضارات القديمة عن بعضها البعض، فقد استخدمت الشعوب القديمة في الماضي زخارف مبانيها لتصوير أمجادها أو أمجاد آلهتها بالإضافة إلى الزخرفة.
استخدمت الزخارف والرسوم بكثرة في الجدران والمساجد في الماضي والحاضر
كما هو الحال في باقي العصور التاريخية الأخرى، كان فن الزخرفة المعمارية حاضراً في التاريخ الإسلامي والحضارة، خاصة في عصر الخلافة الأموية والعباسية، إذا كان في المباني والقصور والمساجد والأحياء وغيرها، كانت العمارة الإسلامية ولا تزال غنية بأنماط الزخرفة المختلفة التي تميزها عن الفنون الأخرى، ولا تزال الحضارات الأخرى في الأندلس والعديد من الدول الأخرى التي غزاها المسلمون في السابق، ولا يزال فن العمارة والزخرفة على مبانيها القديمة ومساجدها شاهداً على ذلك، جمال هذا الفن الذي لا يزال مستخدمًا حتى يومنا هذا، فنرى أن هذه العبارة هي
- العبارة الصحيحة
أهم خصائص الفن الزخرفي الإسلامي
على الرغم من تأثره أحيانًا بالفنون المعاصرة الأخرى، إلا أن الفن الإسلامي كان قائمًا على احترام الدين وطقوسه، حيث كان يتطلب من المؤمنين معارضة الأصنام، وأدى هذا المطلب في النهاية إلى حظر تصوير البشر والحيوانات الأخرى، خاصة في زخرفة أسطح المساجد، وهي بيوت الله، والمركز أداء أقرب وأعظم عبادة إلى الله تعالى، وهي الصلاة، وهذه من أعظم ملامح فن الزخرفة الإسلامية التي تميزه عن غيره.
