حكم من اتى كاهنا ولم يصدقه

حكم من اتى كاهنا ولم يصدقه، ينهانا الدين الاسلامي والشريعة الاسلامية عن تصديق الكهنة والدجالين، وعدم الذهاب اليهم لتجنب الوقوع في الكفر والمعاصي، من الأحكام الهامة في الشريعة الإسلامية التي يجب على كل مسلم ومسلم أن يعرفها، لقد كان شائعًا بين الناس منذ زمن سحيق، الذهاب إلى الكهان والكهان والدجالين، بسبب الجهل والجشع والبعد عن الدين، وذلك على أمل معرفة الماضي أو المستقبل وما إلى ذلك، إنه مهتم ببيان العراف إيتيان، مع عدم تصديقهم.

من هو الكاهن

قبل معرفة حكم من جاء إلى إله ولم يصدقه، سيتم تقديم العراف والكاهن، حيث يشير هذان المصطلحان إلى نفس المعنى تقريبًا، أما العراف فهو الذي يدعي معرفة الغيب باستعمال الجن، ثم يخبر الجن هذا الكاهن بالغيب والبعيد، فيظن الجهلاء أن هذه معجزات وآيات، ويرون أنه من أصدقاء الله وهو من أصدقاء الشيطان.

حكم من اتى كاهنا ولم يصدقه

أوضحت الشريعة الإسلامية أمورًا كثيرة، ونظمت حياة المسلمين كلها، وذلك أيضًا بما يفيدهم، فيحكم من يذهب إلى كاهن ولا يؤمن به

  • لم يكفر، ولكنه آثم، ارتكب معصية عظيمة، ولا تقبل صلاته أربعين يومًا.

عدم قبول صلاته توبيخ له على معصيته، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الذهاب إلى العراف، والصاحب العظيم أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “من أتى عاهراً وصدقه بما يقول برأه”، مما نزل على محمد ومن أتى عليه بغير تصديق صلاته، لن يتم قبولها لمدة أربعين يومًا.

Close up of mysterious focused fortune telling woman wearing a copper hair dress with her hands on a glowing crystal ball looking at the camera

ما حكم تكليف الكاهن بإثبات الحجة ضده

يختلف قرار الذهاب إلى العراف في الإسلام، أو حتى الذهاب إلى العراف، أو المنجم، أو غير ذلك، وكلها محظورة في الإسلام، إلا أنها تختلف من حالة إلى أخرى، ولكن من يأتي إلى العراف، أن يشرح لقتل كذبه وخداعه أو إنكاره على أفعاله، فهذا أمر مشروع، ولصاحبها أجر عليه ووجوبه، والقادر على ذلك والقادر عليه، وهذا من ناحية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

حكم الذهاب لكاهن وتصديقه

حكم الرجل الذي يأتي إلى عارٍ ويثبته يمكن تقسيمه إلى حالتين، فمن أتى إليه وصدقه بكلامه وآمن به أنه يعلم الغيب فهو كافر مع الكفر، يضعه خارج الدين ولا خلاف بين أهل العلم في هذا الشأن، وذلك لأنه ربطه بالله في علم الغيب الذي احتفظ به لنفسه ولأنه أنكر كفر رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء عليه على الكهنة اعلم.

مقالات ذات صلة