من اول من سعى بين الصفا والمروة
من اول من سعى بين الصفا والمروة، تعد الصفا والمروة من اهم شعائر الحج، وهي من المناسك التي يتم تأديتها بعد الطواف حول الكعبة، من اول من سعى بين الصفا والمروة، وهي من الأسئلة التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفة إجابتها، لأنها تتعلق بإحدى شعائر الإسلام العظيمة، وهي ركن من أركان الحج والعمرة التي يشترك فيها جميع المسلمين، أداء مناسك الحج أو العمرة ويختص ببيان الشخص الذي بحث بين الصفا والمروة لأول مرة.
معلومات عن الصفا والمروة
الصفا في اللغة هو جمع الصفاء، ومن المعروف أنه الحجر الضخم الصلب الذي لا يحتوي على نباتات، وفي الاصطلاح هو مكان مرتفع من جبل أبي قبيس والمروة في اللغة، الحجارة البيضاء وفي الاصطلاح اسم جبل في جبال مكة المكرمة وورد في تفسير التحرير والتنوير الصفا والمروة اسمان لجبلين صغيرين، وأما الصفا فهي أعلى نهاية جبل أبي قبيس، وأما المروة فهي أعلى نهاية جبل قيعان وتسمى الصفا لأحجارها، من الصفا وهي الحجر الأملس الصلب، وذكر القرطبي في تفسيره “أصل الصفا في اللغة الحجر الأملس، وهو جبل مشهور بمكة، والمروة أيضاً جبل وذكر الصفا، لأن آدم المختار صلى الله عليه وسلم جلس عليها وسميت باسمه، وجلست حواء على المروة وسميت على اسم المرأة، فتنساء لها البقاء الله أعلم “.
من اول من سعى بين الصفا والمروة
كانت السيدة هاجر عليها السلام أول من ركضت بين الصفا والمروة وهي زوجة نبي الله إبراهيم وأم نبي الله إسماعيل عليهما السلام، ونَظَرَتْ هلْ تَرَى أَحَدً أَحَدً لم ترَ أحداً ففعلت هذا سبع مرات – قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا ما يتقاتل الناس بعضهم مع بعض، كان البحث بين الصفا والمروة منذ ذلك الحين وأصبح أحد طقوس الإسلام.
كيفية البحث بين الصفا والمروة
ببيان من أول من ركض بين الصفا والمروة فإن طريقة الجري بين الصفا والمروة من الأمور التي علمها الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام وهو أن المسلم الذي يريد أن يركض ويؤدي صلاة ركعتين في ضريح إبراهيم، ويتلقى الحجر الأسود وينطلق من هناك إلى الصفا ويبدأ البحث، من الصفا يصعد المسلم إلى الصفا حتى يرى البيت الحرام، ثم يواجه القبلة، ويوحد الله، ويمجده، ويحمده، ويدعو الله كما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينزل حتى يصل المروة بالعلم الأخضر الحالي ويصعد المروة حتى يرى البيت الحرام نفسه، ثم يستقبل القبلة ويفعل ما فعله في الصفا، والمطاردة سبع أشواط، جولة واحدة والعودة دورة واحدة وتبدأ من الصفا وتنتهي عند المروة.
ما الحكمة من شرعية الصراع بين الصفا والمروة
الحكمة في تشريع السعي بين الصفا والمروة للمسلمين، تخليدًا لذكرى نبي الله إبراهيم وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل عليهما السلام، وذلك لأنهم كانوا مطيعين لأمر الله والتوجه إليه، فكان أن البحث تذكير وحافز لمثل هذه الأشياء، كما أن البحث بين الصفا والمروة يجعل الخادم يشعر بأن المسلم محتاج وفقر لخالقه، كما أن هاجر كانت محتاجة وفقيرة لله في تلك الصعوبة، الوقت وليذكر المسلم أن من أسلم لله سبحانه لن يضيعه.
أهم شروط الطواف بين الصفا والمروة
وقد وضعت الشريعة الإسلامية شروطاً كثيرة لإتمام السعي وإتمامه بين الصفا والمروة وصلاحيته.
- فهم شامل للمسافة بين الصفا والمروة.
- كن حريصًا على المواكبة والأمر، بدء الكلمة في الصفا وإنهاءها في المروة.
- أكمل العدد الكامل للتشغيل، وهو سبعة.
- يبدأ المسلم في طلب الطواف.
- لا يوجد حد زمني بين أطوار السعي، فلا بد من استمرار بينهما.
أبرز سنن القتال بين الصفا والمروة
السنن ما يستحب للمسلم فعله في جهاد الصفا والمروة، وهي التي تسد النواقص بالواجبات وتكمل النسك، ومن سنن الجهد ما يلي
- الطهارة في السعي إذا كان الأمر يسير على المسلم.
- استلام الحجر الأسود قبل الذهاب إلى الصفا والبدء في السعي.
- تلاوة آيات الصفا والمروة وهي الآية 158 من سورة البقرة.
- نصلي عندما نصعد الصفا والمروة ووجهنا القبلة والكثير من الأذكار والدعاء.
- الذهاب بين الصفا والمروة.
- كن سريعًا بين العلمين الأخضرين.
- زيادة الدعاء وذكر الله بشكل عام بما يسهل عليه من الكتاب والسنة.
أدعية السعي بين الصفا والمروة مكتوبة
يستحب للمسلم أن يكثر الصلاة بين الصفا والمروة، وأن يذكر الله تعالى ويقرأ القرآن الكريم، الاكرم “ولكن لا يوجد طلب محدد للصلاة اثناء البحث ويمكن للمسلم الدعاء كما يشاء وبعد التعرف على اول من بحث بين الصفا والمروة سيتم عرض طلبات الصفا والمروة بعد كالآتي
- يا رب المجد لك أنت نور السماوات والأرض ومجد لك أنت صانع السماوات والأرض والمجد لك أنت رب السماوات والأرض والجميع، فيهم أنتم الحق وكلمتكم حق، ووعدكم حق، ولقاؤكم حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، لقد تقدمت بما أخرته وما أخفيه وما أعلنته فأنت الذي لا إله إلا أنت.
- اللهم إني أسألك كل خيره ومثابرته ومن أجله، ما تعلمته منه وما لم ألومه، وأعوذ بك من كل شر عاجلا وله، ما تعلمته منه و نبيك يا رب أسألك الجنة وكل قول أو فعل يقربك منها وأعوذ بك من النار وكل كلمة أو فعل يقربك إليها وأسألك أن تصدر كل حكم عندك جعلني جيدة “.
