النية محلها القلب

النية محلها القلب، تعرف النية بأنها الادارة السليمة يضعها الانسان قبل الشروع بأي عمل كان يرغب بالقيام به، والنية تكون بالقلب والجوارح، مصطلح إسلامي بحت يشير إلى الإرادة والنية وهو شرط لجميع العبادات التي أوجبها الله تعالى على عباده، أفعال الإنسان تحسب بالنوايا، لذلك فإن النية لها مكانة عظيمة في الإسلام، لأنها مسؤولة عن تحديد الفعل، هل هو لله أم ماذا، بغيره من المخلوقات ومن هذا المنطلق وبإرفاق الحل لهذا السؤال.

النية محلها القلب

النية المشروعة للخادم هي فقط للخالق العظيم وقد ثبت في قلبه أن الإرادة للقيام بهذا العمل والمقصود به إرضاء الله تعالى، حتى يكافأ الإنسان على نيته (إذا عمل يستحق المكافأة) وهو خاطئ إذا كان عمله يستحق المعاصي، وروى عمر بن الخطاب عن الرسول أنه قال (إنما العمل بالنية ولكل إنسان ما قصده، فمن هاجر إلى الله ورسوله، فهجره إلى الله ورسوله، ومن هاجر لمصالح دنيوية أو للزواج فلهجرته لما هاجر ” ومن خلال ما سبق نجد أن الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال هي

  • العبارة الصحيحة.

ما حكم النية في الإسلام

النية واجبة على كل مسلم في أداء أي نوع من العبادة التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، ويدل على ذلك الحديث الذي ذكرته سابقاً، ومحل النية القلب، واللفظ به غير مشروع في رأيه، الشيخ ابن باز رحمه الله، وحجته في هذا الصدد أن هذا الفعل لم يقم به الرسول ولم يتردد حتى تحت سلطة السلف الصالح، كما يُرى بصوت عال بنية البدعة، وهي في القلب لا اللسان والله تعالى أعلم.

مقالات ذات صلة