لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها

لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها، تنوعت المدارس الكلاسيكية والتعليمية في الحقب السابقة ولكل مدرسة اليوم روادها وانصارها والفن له أشكال عديدة وله تاريخ طويل منذ العصور القديمة، وقد تطور الزمن لمواكبة متطلبات كل عصر لأنها من ركائز أي مجتمع وهي مثل الطعام للروح التي يمكن للإنسان أن يعبر بها عن محتواه ويعيش في عالمه الخاص، وسوف يخبرنا ببعض المعلومات عن المدرسة الانطباعية وخصائصها ومن هم أهم روادها.

معلومات عن المدرسة الانطباعية

تأسست المدرسة الانطباعية عام 1872 م فضل لوحة عُرضت في المعرض الانطباعي في باريس وسميت “تأثير الشروق” يطلق عليها أيضًا اسم المدرسة العاطفية في إشارة إلى إحدى لوحات مونيه تعتبر الانطباعية الحد الفاصل بين الفنون السابقة وبداية الفن الحديث، لأنها أثبتت أن الواقع المرئي هو واقع متغير وليس ثابتًا، نتيجة للضوء الذي يسقط على الأشياء، وعلاقته بالنظريات العلمية التي تم تحليله  الضوء بسبعة ألوان “ألوان الطيف”.

لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها

يمكن التعبير عن مفهوم الفن الانطباعي على أنه فن غير خيالي، لكنه فن مشتق بالكامل من الواقع، حيث تعتمد اللوحة في الفن الانطباعي على ما يراه الفنان في وقت رسمها  إنه لا يتردد في مخيلته ويغير الصورة التي يراها أمامه، لكنه ينقلها بواقعية حازت المدرسة الانطباعية على القبول منذ نشأتها ومن هنا جاءت العبارة

  • العبارة الصحيحة.

من هم رواد المدرسة الانطباعية

أتاحت الانطباعية لبعض الرسامين فرصة إظهار قدراتهم الفنية وطريقتهم الخاصة في التعبير عن الأفكار في أذهانهم، وهذا ما ساعد على تطوير هذه المدرسة، ومن أشهر هؤلاء الرواد

  • كلود مونيه
  • إدوارد مونيه.
  • إدغار ديغا.
  • فريدريك بازل.
  • كميل بيسارو.
  • أوغست رينوار.

الخصائص العامة للمدرسة الانطباعية

يتمتع الفن الانطباعي بالعديد من السمات والخصائص التي جعلته مختلفًا عن فنون ومدارس الرسم التي سادت أثناء ظهور الانطباعية فيما يلي بعض ميزات ومزايا هذا الفن

  • يعتمد الرسم الانطباعي على التحليل العلمي للألوان وعودتها إلى ألوان الطيف كما أن الفنان لا ينوي مزج الألوان، بل يضع كل لون بجانب الآخر في شكل لمسة صغيرة، مما يعطي لوحاتهم تمييزًا واضحًا.
  • تتميز الألوان في الفن الانطباعي بالصفاء والنقاء  إنه تمثيل حقيقي للمشهد يرسم من خلال رؤية الرسام له في نفس المكان والزمان.
  • لا يهتم الفن الانطباعي بتفاصيل المشهد، ولكن يتم التركيز على الانطباع العام مع اقتراح أن تفاصيل الصورة موجودة في اللوحة.
  • ينصب التركيز في الفن الانطباعي على الرسم وتوافقه مع الواقع، بعيدًا عن موضوعيته و

مقالات ذات صلة