من هو الخليفة الذي التقاء بالتابعي المخضرم اويس القرني

من هو الخليفة الذي التقاء بالتابعي المخضرم اويس القرني، الذي أسلم في عهد النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ولم يره قط، ورغم عدم رؤيته أثنى الرسول الكريم عليه وأثنى على أفعاله، لأن هذا التابع المخضرم لديه قصة مشهورة ومذهلة مثال يحتذى به في أخلاقه، ولهذا حرص أحد كبار الخلفاء الراشدين على الذهاب إلى هذا التابع ومقابلته، ومن خلال هذا المقال يقدم تعريفاً كاملاً لهذا التابع وقصته والخليفة الذي زار.

من هو التابعي المخضرم اويس القرني

هو أوبيس بن عامر بن جوز بن مالك بن عمرو المرادي اليماني وهو من أشهر المتابعين الكرام وله أثر كبير في التاريخ الإسلامي انتشار الإسلام، عاش عويس القرني في اليمن، وكان يرعى والدته المسنة المصابة بظروف سيئة، فلم يستطع مغادرة اليمن والسفر إلى المدينة المنورة ليرى النبي _صلى الله عليه وسلم_ إلا النبي أشاد بشدة بولائه لوالدته ورغبته في الاعتناء بها.

من هو الخليفة الذي التقى التابع المخضرم عويس القرني

ولد التابع أويس القرني في العام 28 قبل الهجرة، وكان هذا في منطقة اليمن حيث عاش معظم حياته، وقال الرسول – رغم أنه لم يره – إنه أفضل من أتباعه بسبب ولائه الشديد لوالدته وبالتالي احتل مكانة عالية في نفوس الصحابة وكان الخليفة الثالث مهتمًا بلقاء هذا التابع وبالتالي فالجواب على السؤال هو

• الخليفة عمر بن الخطاب.

حياة عويس القرني وعدله مع والدته واستشهاده

كان عويس من أكثر الناس إخلاصاً لوالدته وهو مثل بهذا المعنى لأن صلاحها منعه من السفر لرؤية الرسول بعد إسلامه، ولهذا دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل التابعين يعود أصل القرني إلى قبيلة بني مراد التي كانت تعيش في مدينة رمضان باليمن عام 19 هـ، وشارك المسلمون في غزوة نهاوند إبان خلافة عمر بن الخطاب الذي أشاد به وقدمه للمسلمين رغم حبه للعزلة، كما شارك عويس في معركة صفين في خلافة علي بن أبي طالب، ودعا الله للاستشهاد في تلك المعركة، واستجاب الله صلاته واستشهد فيها ودفن في الرقة وبني بجانبه مسجد سمي على اسمه.