طير من طيور الجنة الطفل ريان

طير من طيور الجنة الطفل ريان،  بخبر بعث الحزن في كافة أنحاء العالم، أعلن عن وفاة الطفلة المغربي الصغير “ريان”، وزهو الطفل الذي كان يرتقب العالم أجمع منذ خمسة أيام عملية إنقاذه، فمات ريان، وأحزن ملاين الناس حول العالم على موته، فما الذي بينك وبين الله يا ريان حتى يحزن ويجزع العالم أجمع على خبر وفاتك، احترق قلب أمه ريان والتي كانت تنظر بفارغ صبرها وعيناها تترقب خروج ابنها و إرجاعه إلى أحضانها، خرج ريان، ورجع إلى أحضان أمه جثة هادمة عانت من الظلام  وقلة الأكسجين والماء والطعام مدة خمسة أيام.

تفاصيل قصة سقوط الطفل ريان

كان يمشي الطفل المغربي ريان البالغ من العم ثلاثة أعوام فقط بجانب والده، فما إن لمست قدماه الصغيرتان كشفة البئر الرقيق حتي سقط في بئر بعمق اثنان وثلاثون متر، وهو العمق الذي يعتبر عميق جدا على جثة طفل صغير بلغ من عمره ثلاثة أعوام فقد، تفاجأ الأب بسقوط ابنه، فبدأ يستنجد ويصرخ بأعلى صوته عل أحد ينجح في إنقاذ ابنه، ساء الوضع وتم الاتصال بسلطات الانقاذ وسلطات الدفاع المدني المغربي، فما إن حضرت السلطات وفرق الإنقاذ حتى بدأت أعمال الإنقاذ، استمرت عملية انقاذ الطفل إلى خمسة أيام، والأمل يتأرجح في قلب أم الطفل المغربي ريان، كما يتأرجح الأمل في قلوب سكان العالم المرتقبين لعملية إنقاذ ريان.

محاولات انقاذ الطفل المغربي ريان

قامت سلطات الإنقاذ وقوات الدفاع المدني بشتى أنواع الطرق لإنقاذ الطفل الصغير ريان، فكانت أولى المحاولات هو إنزال أحد الأشخاص المتطوعين في البئر لإنقاذ الطفل ريان، ولكن سرعان ما شعر المتطوع بالاختناق و طلب بإرجاعه، وما إن خرج المتطوع من البئر حتى أغمى عليه، أما عن المحاولة الثانية فكانت بالحفر، فبدأت الجرافات بالحفر ولكن سرعان ما أدى هذا الحفر في منطقة البئر إلى انهيار تسبب في تعقيد عملية الحفر، وزاد من صعوبة عملية إنقاذ الطفل الصغير ريان، وتعتبر عملية  إنقاذ ريان هي من عمليات الإنقاذ الصعبة في التاريخ.

خروج ريان و وفاته

استطاعت سلطات الإنقاذ والدفاع المدني المغربي إخراج الطفل الصغير ريان من البئر، عن طريق طريقة مبتكرة جمعت بين الحفر بالجرافات و الحفر اليدوي، واستطاعت القوات إخراجه ولكن الفرحة لم تكتمل فما إن خرج الطفل وعاد إلى أحضان والدته، حتى عاد جثة هادمة، وهو الأمر الذي أدى إلى حزن كافة أنحاء العالم على فقد الطفل ريان.

مقالات ذات صلة