هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه

هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه، أنزل الله تعالى العديد من السور القرآنية وبعض الآيات القرآني، كان إنذاراً وتهديداً للمسلمين بالتمسك بالأخلاق الحميدة وأداء العبادات على أكمل وجه، وذلك جاء في ومن خلال سورة الماعون.

هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه

في القرآن الكريم قد تأتي الآية لتصف ما قبلها أو تكمل معاني ما بعدها، وبالتالي فإن اقتطاع جزء من الآيات وتفسيرها مقتطع من سياق ما يليها أو ما قبلها غير مقبول وحكمها هو

  • ولا يجوز تأويل جزء من الآية وترك الباقي حتى لا يتخذ معنى مختلفا عما يريده الله – سبحانه وتعالى -.

ما المقصود بـ ويل للمصلين وفيمن أنزلت

قال تعالى {وَيْلٌ للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون}، يهدد الله تعالى في هذه الآيات ؛ المصلين هم أهل الصلاة والمخلصون لها ثم يصرف عنهم صلاتهم ويريحهم أو يؤجلها من وقتها بغير عذر ولا عذر، أو تتركها تارة ولا تصلي لمن يسمون بالمصلين لكنهم هم الذين يقومون بأعمالهم فقط ليراها الناس، وهم المنافقون الذين وصفتهم الآيات ونزلت عنهم.

وقفات مع قوله تعالى {عن صلاتهم ساهون}

وبتأمل كلام العلي {في تهاونهم في الصلاة} نجد عظمة الخالق في قولهم في صلاتهم، لا في صلاتهم، أي أن النسيان لم يحدث أثناء أداء الفريضة الصلاة، بل هي تهاون في صلاة الفريضة كلها، لأن النسيان في الصلاة يقع من أحد، والسهو من الصلاة

  • أما الوقت فيؤخرونه حتى آخر الزمان.
  • ومن حيث تحقيق أركانها وشروطها على الوجه الصحيح.
  • ثم أما الخشوع فراجع معانيه.

مقالات ذات صلة