تسمى حركة الماء الذي يجري عل سطح الارض بالجريان السطحي

تسمى حركة الماء الذي يجري عل سطح الارض بالجريان السطحي، يجري الماء على سطح الارض بعملية تعرف بالجريان السطحي، حيث يجري الماء من البحار والمحيطات والبحيرات الكبيرة، الى الانهار والوديان، الماء هو أساس الحياة وهو أحد العناصر الطبيعية الأربعة، إلى جانب الأوساخ والهواء والنار، وهو أساس كل الكائنات الحية، والتي تصل إلينا بعدة طرق من خلال الجداول التي تشكلها من منبعها إلى مصبها كالأنهار، أو التي تتساقط علينا من نعمة السماء كالمطر الذي يتبخر من مياه المحيطات، و البعض الآخر، والذي يشكل في الأخير نوعًا من تدفق المياه، وفي مقالتنا اليوم سنتعرف على ماهية تدفق المياه وما يشير إليه.

تعريف جريان الماء

تدفق المياه هو مصطلح عام يطلق على تدفق المياه في طبقات الأرض المختلفة، سواء كان فوق سطح الأرض، مثل الأنهار الدائمة أو المؤقتة، أو السيول الحالية بسبب الأمطار وغيرها، أو التدفق الذي يحدث في الأرض، التي تتسرب بين طبقات الأرض وتتنقل من كتلة إلى أخرى، وينتج البعض الآخر، وهذا التسرب الداخلي أو الداخلي، عن ترشيح المياه من الطبقات الخارجية التي تمثلها قشرة الأرض، حيث تتجمع المياه المترسبة في الخزانات، وهذه الخزانات هي مصدر للمياه الجوفية.

تسمى حركة الماء الذي يجري عل سطح الارض بالجريان السطحي

هناك نوعان رئيسيان من جريان المياه، ومن بينهما التدفق الذي يحدث فوق سطح الأرض ويقوده عدة عوامل مثل تلك التي ذكرناها سابقًا، ويسمى هذا التدفق الجريان السطحي، وبالتالي هذه العبارة مذكورة في النص السؤال هو

  • العبارة الصحيحة

في علم الهيدرولوجيا، يتم تعريف الجريان السطحي على أنه كمية المياه التي يتم تصريفها في التيارات السطحية وتصبح مياه تتسرب إلى سطح التربة وتنتقل عن طريق الجاذبية إلى قنوات داخل الأرض أو حيث يتم سكبها في البحار والبحيرات والمحيطات و الوديان الداخلية.

ما هي دورة المياه

دورة المياه، وتسمى أيضًا الدورة الهيدرولوجية، هي دورة تتضمن الدوران المستمر للمياه في نظام الغلاف الجوي للأرض، من بين العديد من العمليات الهامة التي تدخل في دورة المياه التبخر، والنتح، والتكثيف، والتساقط، والجريان السطحي، على الرغم من أن الكمية الإجمالية للمياه داخل الدورة تظل ثابتة بشكل أساسي، إلا أن توزيعها بين العمليات المختلفة يتغير باستمرار، وترتبط شدته بدور المناخ في الطبيعة، في المناخ شديد الحرارة، يزداد معدل التبخر في أشهر دافئة، مما يزيد من معدل الجريان السطحي نتيجة زيادة هطول الأمطار في الأشهر الممطرة، كما يؤثر ذلك على احتياطيات المياه الجوفية.

مقالات ذات صلة