هل يعاقب الله الآباء في أبنائهم

هل يعاقب الله الآباء في أبنائهم، يعاقب الله العصاه والظالمين والمشركين في الدنيا والاخرة ولكن ليس شرطا ان يكون العقاب في الابناء فكثير من الآباء مرهقون بأطفالهم فمنهم من يلد طفلاً ويجده غير صالح، وآخرون يفقدون أطفالهم فمنهم من يربي أبنائه على المعصية، وهناك من يعذبهم الأبناء الذين يعصون والديهم، ثم يلوم الأب الذي يرتكب المعاصي والسيئات نفسه على حالته، ويرى أن هذا العقاب سببه الذنوب والعصيان حدث، فما أصل هذا الأمر في الشرع.

علاقة الأبناء بذنوب الوالدين

وبما أننا نعلم أن الله ليس ظلمًا للعباد، وهناك آيات كثيرة تدل على أن الله لا يعاقب إنسانًا على ما فعله غيره، في الآخرة ولكن في الدنيا قد يرسل الله العقاب الجماعي الذي يقع على كل من المفسد والمصلح نتيجة انتشار الفسق والمعاصي، ويتضمن أيضًا ما يحدث لعائلة كاملة فيما يتعلق بالمعاناة نتيجة فساد الوالدين كما في حديث البخاري ومسلم “جيش الكعبة يغزو وإذا كانوا في جزء مهجور من الأرض يبتلع أولهم وآخرهم قالت قلت يا رسول الله كيف يبتلع أولهما وآخرهما مع وجود أسواق بينهم ومن ليس بينهم قال يبتلع الأول والآخر، ثم يقومان على نواياهما.

هل يعاقب الله الآباء في أبنائهم

اختلف الفقهاء في عذاب الأب على أولادهم، واختلف كثير من الناس أن المحاكمات التي تصيب أولادهم سببها الآباء، حتى يلوم الرجل حالته على ما يحدث لأسرته وأولاده، خاصة إذا كان الأب مذنبا أو مذنبا يرتكب شيئًا حرم الله عليه، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، وكان هذا الاختلاف على النحو التالي وذهب بعض العلماء إلى أنه لا يشترط أن يكون معاناة الأولاد بسبب خطايا الوالدين.

موت الابناء بسبب ذنوب الوالدين

ورأي العلماء الآخر أن فساد الأولاد من فساد الوالدين، وصلاح الأولاد من بر الوالدين، فيعتبر فساد الأولاد محاكمة للوالدين بسبب فساده وتم القيام به لهم فإن قلتم لم يفعلوا فكيف عوقبوا على خطايا آبائهم وانتقموا من ذنوب آبائهم قلت لأنهم من أتباع تلك الأصول ومنهم  وقيل أن الصحيح هو الجد السابع لأم.

هل يعاقب الله الآباء في أبنائهم

حقيقة ما يزرعه الآباء يحصده الأبناء

إذا كان الوالدان يجيدان تربية أبنائهما فهذا لهما، وإذا كانا على خطأ فهو ضدهما وأفضل استثمار يمكن للإنسان أن يقوم به في حياته هو تربية أطفاله وتربيتهم بشكل صحيح لتربية أطفالهم بشكل جيد والسعي للقيام بذلك، لكنهم بدلاً من ذلك لا يجدون فائدة، وأطفالهم، رغماً عنهم، يسيرون في طريق الانحراف.

مقالات ذات صلة