إخراج الميم الساكنة عند أحد حروف الهجاء ماعدا الباء والميم من غير غنه ولا تشديد

إخراج الميم الساكنة عند أحد حروف الهجاء ماعدا الباء والميم من غير غنه ولا تشديد، يحب المسلم ان يتقن قراءة القرآن الكريم لينال الاجر العظيم والثواب وليأم المصلين ان لزم الامر لأن القرآن الكريم هو مصدر كل العلوم بالإضافة إلى المصدر الأول للتشريع عند المسلمين، وعمل العلماء ما يسمونه علم التنغيم في القرآن الكريم، الذي يضبط قراءته، ويتحكم في إخراج الحروف وكيفية قراءتها، بعد تواتر تلاوة القرآن الكريم واختلاطه العرب مع غير العرب، وفي هذا المقال نعرض المفهوم العام للعبارة التي تم عرضها أعلاه، مع ذكر بعض الموضوعات ذات الصلة.

ما هي الغنة

تُعرّف الغنة لغويًا بأنها الصوت الخارج من فتحتي الأنف، وهي تُعرّف بشكل اصطلاحي بأنها الصوت اللذيذ الذي يتم تأليفه عند الظهيرة، حتى لو كان صوتًا تنوينًا وأيضًا ميم وهي تساوي مد أو إمساك إصبع اليد دون تأخير أو تسرع، والتجويف الداخلي للأنف هو المنفذ الرئيسي للغناء، أما صوت الغناء فيأتي من مكانين الفم والأنف، ويستحق ذلك مشيرة إلى أنها صفة يمكن تضخيمها وتقليلها.

إخراج الميم الساكنة عند أحد حروف الهجاء ماعدا الباء والميم من غير غنه ولا تشديد

يعرف التنغيم في اللغة بالدقة والكمال، وفي الاصطلاح هو ظهور حروف القرآن الكريم من مخارجها الصحيحة وفق قواعد التنغيم، وبالتالي يأخذ كل حرف حقه من التنغيم، النطق الصحيح، والصفات الذاتية مثل الغناء والمد والجزر، وهذا هو المعنى الصناعي والعملي للتنغيم، بينما المعنى العلمي يتمثل في دراسة القواعد المتعلقة بالتنغيم، والإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هي

  • العرض الشفوي.

تعريف الادغام الشفوي

يُعرف المظهر الشفهي بالقواعد الأخيرة للحرف الساكن ويتكون من ستة وعشرين حرفًا أي جميع أحرف اللغة العربية ما عدا باء وميم ويسمى مظهرًا لأن الميم الساكن يحدث بعد لقاء واحد في الواو والفاو نطق الميم واضح دون الغناء بكلمة أو كلمتين.

مقالات ذات صلة