حديث عن موت العلماء إسلام ويب

حديث عن موت العلماء إسلام ويب، وردت أحاديث نبوية عديدة عن العلماء الذين يضلون الناس عن الطريق الصحيح، والذين يرشدون الضاليين الى طريق الهداية، والعلماء هم الدعاة الذين يدعون الضالين إلى الحق ويهدونهم إليه، وهم الذين يصبرون على الشر الذي يأتي من الجهل ويهدي الضائع، وضلوا إلى خير الطريق وإلى الطريق الصحيح، وهم الذين رفعهم الله مكانتهم ومكانتهم، وجعلهم لا يساويون أهل الجهل والذين لا يعلمون، ومن خلال حديث العلم، ينير على موت العلماء وإعلان صحته.

حديث عن موت العلماء إسلام ويب

ذكر المسؤولون عن موقع إسلام ويب حديثاً رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال “لا ينزع الله”، علمه يأخذها من الناس، ولكنه يأخذ العلم بأخذ العلماء، فلو لم يبق من العلماء، أخذ الناس قادة جاهلين، فسئلوا، فتواهم بغير علم، وضلوا، ووقعوا في الضلال، “العلم هو المنارة والمرشد للصراط المستقيم، وهو ما يمنع المسلمين من الضلال، وفي هذا الحديث يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الله لا يرفع العلم يوم من يلتقطها، بإخراجها من قلوب العلماء، ولكن بالقبض على العلماء وأخذ أرواحهم حتى يموت العلم الصحيح، بموت العلماء، وبهذا ينتهي الجهلاء في وظائف لا يستحقونها، إصدار الفتاوى للشعب، بلا علم فيفسد العالم وفسدت شؤون الناس والله أعلم.

حديث موت العلماء مكتوب

حديث موت العلم الذي حصل عليه العلماء، والذي رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حديث أن اتفق أهل المعرفة مع أصالتها، وصنفه أيضا حسن الألباني في صحيح ابن ماجه وذكره في رقم 46 وصححه ابن عساكر في معجم الشيوخ برقم 1057 / 2، وأدرجها الألباني في صحيح الترمذي برقم 2652 ونصه في صحيح الجامع برقم 1854 ولم يقل أحد من العلماء أنه ضعيف أو ضعيف، سلسلة القيادة والله أعلم.

هل العلم يقبض على موت العلماء

وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ العلم بأخذ أرواح العلماء، ولا شك أن موتهم من مصائب العباد، والمراد به موت العلماء، فيعني موت العلماء زوال علمهم معهم، لأنهم هم الذين يعملون ويعلمون الناس ويربون الصغار والكبار، فيجب على المسلم طلب العلم، والعناية به، والحرص على أخذه من العلماء قبل موتهم، فالموت لا يؤخذ من نفوس الرجال، بل يقبض عليهم بموتهم، فيقع الموت عليهم وحدهم، واحدًا تلو الآخر، حتى إذا ماتوا جميعًا، يبقى الجهل فقط.

هل موت العلماء والدعاة مصيبة

الكتبة هم الذين من خلالهم يخرج الله الناس من الظلمات إلى النور، وهم الذين يرشدون الناس إلى رضا الله عز وجل، وسجود بالليل، ووقوف، ويحفظون الآخرة ويأملون الرحمة، من ربه قل أيعادل الذين يعلمون بمن لا يعلمون غلبة العالم على المصلي مثل غلبة القمر في ليلة البدر على جميع الكواكب، فيكون خروج العلماء وموتهم مصيبة كبرى تصيب الأرض وجميع البشر، وعودته بعد ذلك، فيعتبره رجال العقل مصيبة ومصيبة حقًا، والله أعلم.

مقالات ذات صلة