عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما تفعله

عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما تفعله، الشعور بالمسؤلية والثقة في طرح المشكلة يجعلها جوهرية ومصدر الهام للاخرين لان المشكلة هي مشكلة تهم صاحبها بشكل أساسي، لأن الشخص مرتبك في شيء ما ويبحث عن حلول لهذه المشكلة، أو أنه وضع أهدافًا، ولكن هناك عقبات تجعل من الصعب عليه تحقيق أهدافه مما يجعله يلجأ إلى استشارة بعض المقربين منه في مقالتنا التالية، سنتحدث عن كيفية حل المشاكل.

تعريف المشكلة

هي حالة من عدم الرضا أو نتيجة غير مرغوب فيها، والشعور بأن هناك عقبات يجب التغلب عليها لتحقيق هدف ما، وتنشأ عن وجود عدة أسباب معروفة أو غير معروفة، ويجب على المرء إجراء دراسات عنها للتعرف عليها ومحاولة حلها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وتختلف المشاكل من حيث النوع ودرجة الخطورة والأثر.

عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما تفعله

عندما يتعرض الشخص لمشكلة يشعر بالقلق والغموض حيال هذه المشكلة، مما يجعله يلجأ إلى البحث عن حلول ممكنة وقد يستعين بشخص مقرب، ولكن أول ما يجب عليه فعله بعد ذلك عند عرض مشكلته على هذا الشخص هو

  • تحديد أسباب المشكلة.

ما هي أنواع المشاكل

هناك نوعان من المشاكل سنتحدث عنها في الفقرة التالية

  • المشاكل المغلقة هي تلك التي تحتوي على جميع الأدوات اللازمة لحلها ولها إجابات دقيقة ومحددة، مما يعني أنه يمكن تطبيقها باستخدام القوانين والمعادلات للوصول إلى الحل أو النتيجة المطلوبة، مثل المشكلات التي يواجهها الطلاب والعلماء في المدارس و المعاهد.
  • المشاكل المفتوحة هي المشاكل التي لا تعرف نتيجة أو حل معين لها بسبب نقص المعلومات والبيانات المتعلقة بها، مثل المشاكل التي نواجهها في حياتنا، ومشاكل التصميم ومشاكل الفشل الصناعي وهذا النوع يمكن حل المشكلة بعدة طرق ويمكن الوصول إلى حلول وسط ترضي جميع الأطراف، أو الحل هو البقاء مع الوضع كما هو والتكيف والتحلي بالصبر.

طريقة حل المشاكل

يجب اتباع تسلسل معين عند اللجوء إلى حل المشكلات للوصول إلى نتائج مرضية وهذه الخطوات هي كما يلي

  • تحديد المشكلة من أجل تطوير الأساليب والأساليب والآليات المناسبة لحل المشكلة.
  • تحليل المشكلة هو اكتشاف الأسباب التي أدت إلى ظهور المشكلة عن طريق تقسيم المشكلة إلى أجزاء وتبسيطها.
  • تطوير الحلول المناسبة من خلال إيجاد حلول بديلة وخلاقة للمشكلة لتحقيق الأهداف المرجوة.
  • اختيار الحل الأفضل معرفة فرص ومخاطر الخيارات المتاحة، وبالتالي اختيار الحل الأفضل للمشكلة.
  • التطبيق أو التنفيذ من خلال تطبيق الحل المختار بعناية وبشكل تدريجي بحيث يتناسب مع حجم المشكلة لتحقيق النتائج المطلوبة.
  • تقييم النتائج ويتم فيه تحقيق الأهداف المرجوة من خلال تقييم النتائج وفعاليتها وما إذا كان قد تم التوصل إلى الحلول المناسبة للمشكلة.

مقالات ذات صلة