قصة الطفل السوري فواز – من هو فواز القطيفان

قصة الطفل السوري فواز – من هو فواز القطيفان، تداول نشطاء التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم قصة الطفل فواز قطيفان وهو مختطف على يد عصابة، البالغ من العمر 8 سنوات، وما يقارب ثلاث أشهر هو مختطف، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

قصة الطفل السوري فواز – من هو فواز القطيفان

فواز القطيفان البالغ من العمر 8 سنوات، يسكن في مدينة درعا السورية، تم خطفه على يد عصابة لأكثر من ثلاث أشهر، كما تم نشر مقطع فيديو يوضح أن العصابة الغير أخلاقية تعذيب الطفل دون ملابس، وأوضح الفيديو أنه يظهر على جسده الصغير علامات التعذيب، والفيديو عبارة عن نوع من أنواع الابتزاز حتي تجعل عائلة الطفل بدفع مبلغ مالي ما يقارب 500 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 140 ألف دولار حتي تعيد الطفل إلى عائلته.

القصة كاملة 

خطف  الطفل فواز القطيفان على يد عصابة مجرمة، كما وتتطالب العصابة العائلة بأن تحصل على مبلغ مالي يقدر بـ 500 مليون ليرة سورية، حيث أن العائلة تسعي جاهدًا على توفير المبلغ، قامت ببيع الأرض الخاصة بالعائلة وجمعت من الأقارب والأهل ولكن لم تجمع المبلغ المطلوب، كما وترفض العصابة تقليل المبلغ، والشرط أن يجب دفع المبلغ كامل دون تقسيط، وإرسلت العصابة مقطع فيديو جديد وهي تعذيب الطفل، كما قامت العصابة بإعطاء العائلة مهلة حتي يوم الأربعاء، يجب عليهام دفع المبلغ حتي يتمكن وصل الطفل إلى أهله سالمًا.

سبب اختطاف الطفل فواز

أن العصابة طلبت حصولها على مبلغ 500 مليون ليرة سورية، أى ما يعادل 140 ألف دولار حتي يتمكن من إطلاق سراح ابنهم المخطوف، كما وقامت الجهات الخاطفة بعرض مقطع فيديو  للطفل وهو عارٍ بشكل كامل دون وجود ملابس، حيث يتعرض الطفل ذات الجسد الصغير إلى التعذيب على أيدي الخاطفين المجرمين،كما وتواصل العصابة ابتزازا العائلة، والهدف هو جمع مبلغ الفدية بأسرع وقت.

أن جريمة الخطف التي يتعرض لها الطفل فواز هي حرمان الأهل من ابنهم، مع تعرض الطفل إلى أقسي أنواع التعذيب، وتعمل العصابة على الابتزاز الدائم حول ارسال مقاطع فيديو عن ابنهم وهو يظهر عليه علامات التعذيب حتي تجبر العائلة على دفع المبلغ كاملًا.

التفاعل مع قضية الطفل فواز

تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي عبر منصاتهم مع قضية الطفل السوري فواز قطيفان، ونشرت عبر موقع التغريدات تويتر هاشتاق تحت اسم “أنقذوا الطفل فواز القطيفان” الذي يهدف لدعم العائلة وتقديم مطالبات لمساعدة الأهلي، وإطلاق سراح ابنهم المخطوف.