سبب وفاه الطفل ريان

سبب وفاه الطفل ريان ، إن قصة الطفل المغربي ريان استطاعت توحيد قلوب الملايين من العرب من مختلف الدول، حيث كان الجميع يتتبع أخبار ومحاولات الإنقاذ التي تقوم بها فرقة الطوارئ المغربية لحظة بلحظة، إلا أن جاءت الفاجعة بخبر وفاة الطفل الذي لم يتجاوز الخمس سنوات، كان خبرا صادما على أهله وجميع المتابعين لتلك القصة، حيث كان الجميع يصلي ويدعو له من أجل خروجه سالما إلى أحضان والديه.

سبب وفاة الطفل ريان

بعدما تم التأكيد على خبر وفاة الطفل ريان وذلك من خلال بيان رسمي أصدره قرار ملكي مغربي، حيث بعد التأكد من هذه الأخبار أخذ الكثير من الناس يتساءل عن سبب وفاة الطفل هل كان النقص في الغذاء أم نقص في الأكسجين أم السبب الإصابات المتعددة التي كانت برأسه بسبب حادثة السقوط، أم من الخوف والرعبة، أم  من البرد الشديد الذي كان يأكل جسده الضعيف الصغير، حيث طوال الخمس أيام الذي كان تحت الأرض فيها وهو حي كان جميع العالم يختنق بهذا الخبر وكانت قلوب العرب تعتصر ألما على هذه الحادثة.

التلفزيون المغربي يعلن رسميا وفاة الطفل ريان

بعدما تم الإعلان بشكل رسمي من قبل التلفزيون المغربي عن وفاة الطفل ريان كانت أكبر وأبشع الصدمات التي تعرضت لها والدته، التي كانت طوال هذه الفترة على أمل بأن يعود إليها طفلها سليما معافى، وكانت تشكر جميع الناس الذين كانوا يرددون بالدعاء والصلاة من أجل صغيرها، إن هذا الطفل المغربي الصغير استطاع أن يوحد قلوب جميع الشعوب العربية ، بعدما فرقتهم السياسة والنزاعات وتخلوا عن أصولهم وجذورهم العربية.

سبب وفاة الطفل ريان…. تشريح الجثمان سيحدد

لقد كانت فرق الإنقاذ على علم بوفاة الطفل ريان ، وذلك قبل الوصول إليه بيوم كامل، ولكن أخفت هذا الخبر من باب الحرص على مشاعر والديه، وبسبب الخوف من ضجة الجمهور والحشود الكثيفة التي كانت تتطوق المكان، حيث الجميع كان بانتظار اللحظة الحاسمة لحظة خروج الطفل، ولكن السبب الرئيسي في موت ريان قبل إخراجه من البئر ب28 ساعة هو تعرض دماغ الطفل لارتجاج قوي إثر سقوطه في البئر، والفحوصات الأولية أكدت أن الطفل كان يعاني من كسر في منطقة الرقبة وكسر في العمود الفقري كاد لو بقي حيا لجعلته تلك الإصابات مشلولا.

تعازي من الديوان الملكي المغربي لأهل الطفل

بعدما تم الإعلان بشكل رسمي عن وفاة ريان من قبل بيان صادر من الديوان الملكي المغربي، قدم رئيس حكومة المغرب وجميع النواب التعازي الحارة لأهل الطفل وذويه، ونسأل الله تعالى له الرحمة والغفران وأن يربط على قلب أمه وأهله.

مقالات ذات صلة