ما تأثير الدوبامين في الجهاز العصبي

ما تأثير الدوبامين في الجهاز العصبي، يعد الجهاز العصبي من اجهزة جسم الانسان التي تقوم بعدة وظائف حيوية داخل الجسم، ما تأثير الدوبامين في الجهاز العصبي، حيث تعتبر مادة كيميائية مهمة تفرز داخل جسم الإنسان وتؤدي عدة وظائف حيوية، وعلم الأحياء يهتم بدراسة وتشريح أجسام الكائنات الحية للتعرف على تركيبها، فقد توصل إلى التأثيرات المختلفة للدوبامين على الجسم، والتي ترتبط بأعراض وأمراض مختلفة، لذا ستوضح لك هذه المقالة تأثير الدوبامين على الجسم بشكل عام والجهاز العصبي بشكل خاص.

تعريف الدوبامين

الدوبامين مادة كيميائية تنتجها الخلايا العصبية، تنتمي إلى فصيلة الكاتيكولامين والفينيثيلامين، وهي مصحوبة بسلسلة من الهرمونات والناقلات العصبية مثل الأدرينالين والسيروتونين.

ما تأثير الدوبامين في الجهاز العصبي

يفرز الجسم هرمون الدوبامين في الدماغ من خلال 4 طرق رئيسية ويترك تأثيرات مختلفة على الجهاز العصبي وأحياناً يسبب مشاكل صحية وطبيعته هي التي تحدد ذلك، فإذا كان بمعدل مفرط يمكن للإنسان أن يتطور مرض باركنسون، على سبيل المثال فيما يلي بعض أهم آثاره على الجهاز العصبي

  • يساعد في نقل الإشارات بين الجسم والدماغ.
  • يسبب السعادة.
  • يساعد في إرسال الرسائل بين الخلايا العصبية.
  • يعمل كناقل عصبي.
  • يساعد الشخص على التفكير والتخطيط.
  • إنها تلعب دورًا في العثور على أشياء مثيرة للاهتمام.

ما مستوى الدوبامين

تتواجد المناطق المسؤولة عن إفراز هرمون الدوبامين في جسم الإنسان في مناطق دقيقة جدًا من الدماغ وتنقل الإشارات في جميع أنحاء الدماغ، ويمكن أن تؤدي وظيفتها وفقًا لمستقبلاتها الخاصة، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في مستوى الدوبامين، يحدث عندما يتفاعل الدوبامين مع الخلايا العصبية ويزيد من معدله الطبيعي أو ينقص، وهذا يؤدي إلى ظهور الأعراض والآفات، والتي سنعرضها أدناه

زيادة مستويات الدوبامين

تؤدي المستويات العالية من الدوبامين في الدماغ إلى العديد من العواقب، على الرغم من أن هذا يمكن أن يكون له بعض الفوائد التعليمية، وعندما يعاني الفرد من أعراض مثل القلق والتوتر، وأحيانًا الهلوسة المرتبطة بزيادة العدوانية، فهذا يشير إلى ارتفاع مستوى الدوبامين ويمكن أن يتفاقم، وتؤدي إلى بعض الأمراض، ومن أبرزها الآتي

  • مدمن.
  • فرط النشاط.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • نقص الانتباه

مستوى منخفض من الدوبامين

في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي اضطراب في مستوى الدوبامين إلى انخفاض مفاجئ في معدله، مما يؤثر على صحة الإنسان، ويحد من حركة الشخص ويحد من أنشطة حياته، وهذا أيضًا يسبب الاكتئاب أو مرض باركنسون، لذلك عليك مراقبة المشكلة، وتذهب للطبيب المختص، وبشكل عام هناك بعض الأعراض التي تختلف في مظهرها لدى الشخص حسب المناطق التي ينخفض ​​فيها تركيز الدوبامين في المخ، وفي ما يلي سنعرض أبرزها

  • تصلب العضلات.
  • اضطرابات الحركة والكلام.
  • تشنج العضلات وتقلصها، والإحساس بالألم.
  • اضطرابات الاكل.
  • انخفاض معدل القدرات العقلية.
  • التغييرات في الحكم.

مقالات ذات صلة