من هي الملكة التي دخلت روما مقيدة بسلاسل من ذهب

من هي الملكة التي دخلت روما مقيدة بسلاسل من ذهب، لا زالت اسماء الشخصيات الكبيرة في التاريخ من القادة والملوك حاضرة مثل الملكة زنوبيا ولقد مر العديد من الشخصيات بالعصور التي ظل ذكرها خالداً لأسباب مختلفة، قد تكون اختراعات علمية أو إنجازات أو حتى بطولات لا يقتصر تخليد الأسماء على الرجال فقط، حيث أن النساء قد حصلن على جزء كبير من هذا الخلود، ومن خلال المقال التالي سنلتقي بالملكة التي دخلت روما مقيدة بسلاسل ذهبية.

اين تقع مدينة روما

مدينة روما هي مدينة أوروبية رئيسية تقع في دولة إيطاليا وتعتبر أكبر مدينة في البلاد حيث تتميز بتاريخها القديم الذي يمتد لأكثر من 2500 عام كما احتلت مكانة مركزية في تاريخ الإمبراطورية الرومانية، وبالتالي فهي واحدة من المدن المؤسسة للحضارة الغربية وأطلق عليها اسم المدينة الخالدة إنها مدينة عالمية ومعروفة في جميع أنحاء العالم.

من هي الملكة التي دخلت روما مقيدة بسلاسل من ذهب

هي واحدة من نساء الوطن العربي وهي حاكمة مدينة تدمر السورية وإحدى النساء اللواتي حققن العديد من النجاحات والإنجازات الخالدة حتى يومنا هذا هذه الملكة هي

  • الملكة زنوبيا.

من هي الملكة زنوبيا ويكيبيديا

كانت زنوبيا ملكة مستعمرة تدمر الرومانية منذ عام 267 م أو 268 م إلى 272 م واسمها بالآرامية بات زباي  كان زوجها، عدين، ممثل الإمبراطورية الرومانية لمملكة تدمر، ونجح في استعادة المناطق الشرقية من روما من الحكم الفارسي، قبل اغتياله هو وابنه هيرودس عام 267 م أو 268 م، مما جعل زنوبيا وصية على ابنها الصغير وهب اللات.

حقائق تاريخية عن الملكة زنوبيا

تعددت الروايات عن الملكة زنوبيا، بعضها صحيح وبعضها خاطئ، ومن أبرز الحقائق التي وردت عن زنوبيا ما يلي

  • كانت زنوبيا واحدة من الحكام النادرين في القرن الثالث الميلادي، حيث تمكنت من السيطرة على ثلث الإمبراطورية الرومانية.
  • أصبحت الملكة زنوبيا مواطنة رومانية، بينما حقق بعض أبنائها مراتب عالية في الإمبراطورية، مما دفع الإمبراطور أوريليان للحفاظ على حياتها، على الرغم من أنها تناسب الإمبراطورية الرومانية.
  • تم طبع صورة زنوبيا في ذهن الإمبراطورية الرومانية كحاكم شجاع وقائد حرب ذو كفاءة عسكرية، وهي الأشياء التي كانت سبب شهرتها التي امتدت حتى يومنا هذا.

كيف ماتت الملكة زنوبيا

بعد أن وسعت مملكة تدمر، بقيادة الملكة زنوبيا، وبسطت سيطرتها على العديد من المناطق، قرر الإمبراطور الروماني مواجهة هذه القوة والقضاء عليها أرسل الإمبراطور جيشًا قويًا إلى الأطراف الجنوبية لمملكة تدمر وقاد جيشًا آخر إلى سوريا وآسيا الصغرى التقى هذا الجيش بجيش زنوبيا وهزمه في معركة أنطاكية، ثم التقى الجيشان في حمص ودارت معارك شرسة بينهما حتى تقاعد جيش زنوبيا إلى تدمر وحصن نفسه هناك، وصمد بشجاعة لا مثيل لها، وتقدم الجيش الروماني وحاصر المدينة وعرضت عليها Aurelianus استسلامًا لن يتم لمسها، لكنها رفضت، وعندما حاولت الالتفاف على جيش Aurelianus، وقع قتال عنيف بينهما عند نهر الفرات، وتم أسرها عام 272 بعد الميلاد عاملها الإمبراطور وابنها معاملة سيدة رومانية، وفي عام 274 م ماتت زنوبيا في ظروف غامضة في منزل أعدها لها الإمبراطور في روما، حيث قيل إنها انتحرت بسبب فخره وكبريائها رفض التنازل للإمبراطور الروماني.

مقالات ذات صلة