كان عامة مشركي العرب يقرون بتوحيد

كان عامة مشركي العرب يقرون بتوحيد، يعرف التوحيد هو افراد العبودية للخالق، والتوحيد له عدة انواع، كتوحيد الربوبية، وتوحيد الالوهية، ما التوحيد الذي كان عامة مشركي العرب يقرون به، لأن طبيعة الخلق ذاتها تعترف بنوع من التوحيد الذي لا يحتاج إلى موافقة، بل يحتاج إلى التذكير، وهو غريزة الإنسان السليمة والصالحة، ولا يكتمل اتحاد المرء حتى يكتمل اتحاد المرء معها بثلاثة أنواع، توحيد الألوهية والألوهية والصفات، ومن خلال نوع التوحيد الذي سيتم توضيحه، وكان معترف به عمومًا من قبل المشركين العرب.

ما مفهوم التوحيد

يعلم التوحيد أن هذا مصدر الفعل، واحد في اللغة العربية، ويقال عن رجل موحد إذا نسب إلى الله صفة الوحدة سبحانه وتعالى، ويبرزه بكل أسمائه، وهو ينسب ويؤمن بتفرده وتمجيده فوق أي رفيق شكلاً أو صفة، وهي معرفة عبد ربه، وتفرد عبد الله هو ما له، وله ألوهية وألوهية وأسماء وصفات، ولا بد من التأكيد على أنه أساس الإيمان الصحيح، وعموم المشركين العرب يتعرفون على التوحيد، وهو ما سيتم شرحه فيما بعد.

كان عامة مشركي العرب يقرون بتوحيد

وانتشر الهجر والريبة أمام رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يرسل بينهم ويدعوهم لتوحيد الله وعبادته، وعموم المشركين العرب اعترفوا بالتوحيد

  • الربوبية.

حيث ورد عن ابن كثير أنه فسر كلمة تعالى {وإن سألتهم من خلق السماوات والأرض فقالوا الله}، أمر الله أن لا إله إلا هو لأن المشركين الذين يعبدون له غيره يقرون بأنه مستقل في خلق السماوات والأرض والشمس والقمر وإخضاع الليل والنهار وأنه هو الخالق من أجله، وعباده الرعاة لهم وهو الذي يحدد حياتهم ومعيشتهم، أما الإيمان بالله عند عموم المشركين فلم يكن كاملاً، إذ كان عندهم شك في قدرته سبحانه وتعالى حتى أنكروا الإيمان بالله، القيامة وأعدم البنات والله أعلم.

ما هو توحيد الربوبية

كانت عمومية المشركين العرب تعترف بتوحيد دومينيون، مما يعني الإيمان الراسخ والمطلق بأن الله وحده رب كل شيء وصاحبه وليس له شريك، وأنه خالق الكون وحاكمه وكل شيء، الوجود ومن يتصرف به، وهو المعطي لعباده وهو المعطي والموت، ومن غريزة الخلق الاعتراف بتوحيد الربوبية وأن الله هو خالق الكون وليس هو صالحة لتتحد معه وحده، وبقية أقسامها يجب أن تكتمل.

تعريف توحيد الألوهية

إن توحيد اللاهوت يفرد عبد ربه – سبحانه وتعالى – بكل أعمال العبادة، وهذا ما يسمى بتوحيد العبادة، وفي هذا يؤمن العبد بإيمان مطلق أن الله هو الذي لا إله في الوجود إلا هو وليس هناك إله إلا هو وهو الذي تأتي كل عباداته من الصلاة والصوم والزكاة ونحو ذلك ولا شيء، وهذا ما ينفق عليه شيء آخر، وهذا النوع من التوحيد هو ما يطلبه جميع الرسل، وهو التفريق بين الكفر والإيمان، وبين الجنة والنار.

توحيد الأسماء والصفات

بعد معرفة سبب اعتياد المشركين العرب عامة على التوحيد في الربوبية ومعرفة توحيد الألوهية، فإن النوع الثالث الذي يكمل التوحيد هو توحيد الأسماء والصفات، وهو إيمان الخادم الراسخ بأن الله سبحانه وتعالى هو صاحب أكبر قدر، أسماء الحسنى وأسمى الصفات وأنه يتميز بصفات الكمال وخالي من أي صفات.

مقالات ذات صلة