يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله

يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله، ذكرت في القرآن الكريم رحلة النبي موسى الذي ذهب فيها ليلتقي بالخضر وكان رفيقه يوشع بن نون وهو ما سيتم توضيحه وتوضيحه في هذا المقال لأن اسم يشوع بن نون ورد في روايات كثيرة واختلف إذا كان من الأنبياء أو كان من الصالحين واشتهر بمرافقته من الأنبياء والمرسلين في رحلة مميزة ومشهورة، ويهتم بهذا المقال برواية اسم نبي الله جوشوا بن نون، ابنته وصاحبه في أسفاره.

يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله

ورد اسم يشوع بن نون في كثير من الروايات والنصوص، واشتهر بمرافقته لأحد الأنبياء، وكثيرًا ما يسأل المسلمون يشوع بن نون، ما هو اسم ولد نبي الله والتي سيتم شرحها أدناه

  • موسى.

ويشوع هو ابن نون بن أرنبيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ورد ذكره بالإشارة إليه في القرآن الكريم في سورة الكهف، لما كان مع موسى عليه السلام وهو في رحلته إلى الخضر وهو الذي نسيه الحوت وعلم مما ورد عنه في صحيح البخاري أنه موجود وقيل نبي أنبياء الله، لأنه هو الذي أخرج بني إسرائيل عن الضلال وأتى بهم وكان سيدهم ونبيهم في القدس بعد موسى عليه السلام.

معلومات عن نبي الله موسى عليه السلام

يشوع بن نون هو اسم ولد نبي الله موسى عليه السلام وموسى ابن عمران بن قيث بن أذربيجاني بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام آن حتى ذكر حياته بالتفصيل، وحسب ما قيل عنه أنه عاش في زمن الفراعنة في أرض مصر، وأرسله الله إلى المصريين وإلى بني إسرائيل وحارب فرعون معه حتى أهلكها الله، وأعطى الله لنبيه آيات كثيرة، مثل شق البحر وتحول العصا إلى ثعبان وبقرة وغيرهما.

رحلة موسى عليه السلام ويوشع مع الخضر

يشوع بن نون هو اسم ولد نبي الله موسى عليه السلام، الذي رافقه في رحلته إلى الخضر، عندما وقف موسى ذات يوم أمام الناس كخطيب، فسألوا له عن علمه، ليخبرهم أنه أمهر أهل الأرض، فوبخه الله تعالى على ذلك، لأنه لم يرد علمه، وكشف له أنه خادم في الأرض من هو أكثر منك مهارة وأنه سيقابله في مجمع البحرين وعلامته هي ضياع الحوت، فخرج موسى بفتاته جوشوا بن نون وفقد الحوت وهو على ظهره ونسوه حتى ذكره فرجعوا إليه ووجدوا معه رجلاً يقال إنه الخضر فطلبوا منه أن يرافقه ليخبرواهم أنهم لن يصبروا على ما عندهم لم يعلموا حتى وافق، وفي الرحلة أخذهم رجال السفينة مقابل لا شيء، فكسر السفينة لهم، وأن وراءهم كان ملكًا أخذ كل سفينة بالقوة فتخلصوا منه ثم ذهبوا فقتل فتى فقتله لمفاجأة موسى واستنكره على ذلك فقال له إنه قتله حتى لا يكون مستبدًا في الأرض ويثقل كاهله الوالدين الصالحين ثم خرجوا إلى أهل البلدة وطلبوا منهم الطعام، لكنهم رفضوا وجد الخضر فيها سوراً منهاراً، فنصبه وهو لليتيمين اللذين وضعهما والدهما الصالح كنز لهم تحت الجدار.

مقالات ذات صلة