توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو

توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو، يستخدم الانسان بعض الكلمات للتأكيد على شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى، أو احدى صفاته، من الأمور التي شرع الله – سبحانه وتعالى – لعباده، وسوف نوضح ذلك في هذا المقال، وعن صرامة وقساوة تجاه الآخرين، بشكل يفيد في التصديق عليه أو إنكاره، ومن خلال هذا المقال سنشرح المصطلح الذي يدل على تأكيد الأمر بذكر أحد أسماء الله تعالى أو إحدى صفاته.

توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو

أجمل أسماء الله وصفاته كلها حسنة في حد ذاتها، بل كلها حسنة، وإثبات شيء بذكر اسم الله تعالى أو إحدى صفاته ما سيبين في الآتي

  • حقا.

والحلف في اللغة هو اليمين، واسم اليمين يأتي من اليمين، كما كان الرجال يقفون عند تأكيد الأمر باليمين بعضهم على بعض، ويسمى كما قيل لأن القسم يحفظ الشيء، بما أن اليمين تحفظه، والحلف يؤكد الأمر، أو ينفيه بذكر الله عز وجل باسم أحد أسمائه أو إحدى صفاته بطريقة محددة ومحددة، واليمين أمر شرعي في الإسلام، إلا أنه يكره الكثير من اليمين، كما يروي معظم الفقهاء، فالكثير منهم يمكن أن يؤدي إلى الاستهانة بسم الله، ويمكن للإنسان أن يكذب في الإهمال وإخفاء اليمين.

ما الحكمة من شرعية القسم

ولا يخفى على أحد أن التأكيد على شيء بذكر اسم من أسماء الله عز وجل أو إحدى صفاته يمين، مما يدعو إلى التشكيك في حكمة شرعيتها، لأن الله عز وجل يشرع عباده لعظم حكمته، ولا يشرع إلا ما في مصلحة العباد المتحدث، فتزداد قوة الطلب من جانب المرسل إليه، ويكون التحدث إليه أقوى وأقوى وأكثر فائدة، وللقيام بذلك أو العكس، ويجب على من أقسم له أن يرضي بما أقسم له، وهذا يعني تقديس أسماء الله وصفاته.

ما حكم تأكيد شيء بذكر غير الله

وقد تبين أن إثبات شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته قَسَم، وأما ما يثبته التكلم بذكر اسم غير الله فهو يمين غير الله، فحُرِّم وسب غير الله سبحانه ولا يجوز، وروى نافح مولى ابن عمر (عن ابن عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض على عمر وهو في بعض وسفره، فقال وأبي، وقال الله ينهى عنك أن تحلف بأجدادك، فمن أقسم بالله وإلا فليسكت، الحلف بغير الله من كبائر الذنوب والشرك بالآلهة والعياذ بالله.

مقالات ذات صلة