هو كل جهد لا يتنافى مع الشرع الحكيم ويكون من اجل الحصول على منفعة مادية او معنوية مشروعة
هو كل جهد لا يتنافى مع الشرع الحكيم ويكون من اجل الحصول على منفعة مادية او معنوية مشروعة، حضت الشريعة الاسلامية على العمل وهو أحد المصطلحات التي يجب توضيحها، حيث كثرت الأبحاث حول هذا المعنى في الآونة الأخيرة وتنظيم حياة المسلم من أدق التفاصيل إلى أدق التفاصيل، وعلى المسلم أن يكون حريصًا جدًا على اتباع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حتى يلتزم بما أمر الله به، وينتهي بما حرم الله، ومن خلال الموقع الصحراءي مصطلح يدل على أي جهد لا يتعارض مع الشريعة الحكيمة، ويكون لغرض الحصول على منفعة مادية أو معنوية مشروعة.
هو كل جهد لا يتنافى مع الشرع الحكيم ويكون من اجل الحصول على منفعة مادية او معنوية مشروعة
كل أمر وعمل يقوم به المسلم له اسم ومصطلح يدل عليه، وقد تم البحث عن الكثير لهذا المصطلح، وهو كل الجهد الذي لا يتعارض مع الشريعة الحكيمة ومن أجل الحصول على مصطلح شرعي المنفعة المادية أو المعنوية والتي سيتم شرحها في الآتي
- مفهوم العمل في الإسلام.
خلق الله الأرض، وجعل الإنسان عليها، وأمره بالاجتهاد والعمل والاجتهاد في الحياة، وأمره بإعادة بناء الأرض وإصلاحها، وحث الدين الإسلامي على العمل ووضع شروط كثيرة وضوابطه وأحكامه التي يجب أن يتوافر فيها جهد المسلم حتى لا يتعارض عمله مع الشريعة الإسلامية.
أهمية العمل للانسان
العمل هو كل جهد لا يتعارض مع الشريعة الحكيمة، ويكون من أجل الحصول على منفعة مادية أو معنوية مشروعة، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده أن يسيروا على الأرض ويضربوا في حقولها ومناطقها باحثين عن الرزق ومن الفوائد المادية والأخلاق من أراد من العبيد أن يزيد ربحه، فعليه أن يزيد عمله ويكد على الأرض، طالبًا الخير والبركة، ويجب على الرجل الحكيم أن يشعر بالنشاط والجدية ويترك العجز والكسل.
أهمية العمل ومكانته
مع العلم أن العمل هو كل جهد لا يتعارض مع الشريعة الحكيمة، وهو للحصول على منفعة مادية أو معنوية مشروعة، لا بد من توضيح مكانة العمل وأهميته في الإسلام، ويمكن تلخيصه في الآتي
- ربط الإسلام العمل بالجهاد، لكنه اعتبره جهادًا محددًا في العديد من الأماكن.
- والجهد والتعب في العمل من الكفارة عن ذنوب المسلم وذنوبه.
- جعل الله تعالى بعض العبادات، كصلاة الليل، سهلة على الخدم المنشغلين بالعمل أثناء النهار.
- العمل من سنة الأنبياء والمرسلين، وهو من تصرفاتهم.
نظام العمل في الإسلام
لقد أوضح الإسلام القيم الأخلاقية التي يجب على المسلم أن يطبقها في إهماله وأن يكون شغوفًا بها، ومن هذه المبادئ تلك التي سنذكرها أدناه
- القوة وهي نقيض الضعف لأن على المسلم أن يتخذ الوسائل التي تساعده على أداء عمله والاستعداد له، وأن يكون على استعداد للقيام بالعمل الذي أتى به بالمؤهلات والمتطلبات.
- الثقة من أهم آداب المسلم التي يجب أن يميز بها نفسه في عمله، والثقة ثقيلة، والجبال والسماء والأرض ترفض تحملها وثقل الإنسان.
- الكمال في العمل العمل الجيد والحرفية فيه هو ما يشجعه الإسلام، وهو من جوانب الثقة.
- الإخلاص الإخلاص من متطلبات الثقة في العمل وعدم التقليل من شأنه، فلا يمكن أن يعمل المرء على أكمل وجه دون الإخلاص في العمل، وهو من صنع الأخلاق، وهو رقابة ذاتية على نفس العامل.
- الالتزام باللوائح على سبيل المثال، يجب ألا يتأخر العامل عن عمله وأن يحافظ على وقته، ولا يتغيب بدون عذر ويطيع المسئولين في نطاق اللوائح.
