ما هو الجزء العلوي من الستار مع القشرة الأرضية

ما هو الجزء العلوي من الستار مع القشرة الأرضية، حيث يتكون الجزء العلوي من القشرة الارضية من العديد من الطبقات التي تتواجد في الكرة الارضية، واليت تكون منها داخليا وخارجيا، عبارة عن طبقات فوق بعضها البعض تشكلت على مدى ملايين السنين، وبينما نعيش على الطبقة الخارجية لهذه الأرض، هناك عدة طبقات أخرى تحتها تشكل بقية تكوين الأرض، وهذه الطبقات الداخلية من الأرض، هي سبب الظواهر التي نراها على السطح، وفي مقالتنا اليوم سنجيب على هذا السؤال المطروح، ونتعرف أكثر على ماهية طبقات الأرض وعن مكونات طبقاتها وما هي الرجوع إلى.

طبقات الأرض

نحن كبشر لا نعرف طبقات الأرض إلا قشرتها الخارجية، لكن الأرض مكونة من عدة طبقات وهي

  • القشرة هي سطح الأرض الذي نعيش عليه، ويتراوح عدد سكانها بين 5 و 10 كم، إلا أنها تشكل 1٪ فقط من إجمالي حجم الأرض.
  • الوشاح هي طبقة الأرض التي تقع تحت القشرة وهي إلى حد بعيد أكبر طبقة تمثل حوالي 68٪ من حجم الأرض، يبدأ الوشاح عند انقطاع موهوروفيك، المعروف أيضًا باسم موهو.
  • النواة وتشكل النسبة المتبقية من حجم الأرض وهي 31٪ وتتكون من طبقتين رئيسيتين هما اللب الخارجي السائل المحيط بالنواة الداخلية واللب الداخلي الصلب المسمى بالنواة.

ما هو الجزء العلوي من الستار مع القشرة الأرضية

تقع الطبقتان العلويتان من طبقات الأرض على بعد عدة كيلومترات من سطح الأرض، حيث يوجد أسفل القشرة جزءًا صلبًا أكثر برودة نسبيًا من الوشاح العلوي أو الوشاح، والذي يتحد مع القشرة لتشكيل طبقة صلبة، وهي يسمى

  • ليثوسفير

تحت القشرة والغلاف الصخري، يمتد باقي الوشاح، وهناك نوعان من خصائص الوشاح، وهما أنه صخري وساخن، ويعرف العلماء أن الوشاح مصنوع من الصخور، بناءً على أدلة من الموجات الزلزالية، الحرارة، تدفقات ونيازك، بينما يعلم العلماء أن الوشاح شديد الحرارة، بسبب الحرارة التي تتدفق منه وبسبب خصائصه الفيزيائية، تتدفق الحرارة بطريقتين مختلفتين داخل الأرض، وهما التوصيل الحراري والحمل الحراري.

مكونات القشرة

هناك نوعان مختلفان تمامًا من القشرة، ولكل منهما خصائصه الفيزيائية والكيميائية المميزة، وتتكون القشرة المحيطية من الصهارة التي تنفجر في قاع البحر لتشكل تدفقات الحمم البازلتية أو تبرد بشكل أعمق لتشكل صخورًا نارية متطفلة، تغطي الرواسب قاع البحر، وخاصة الطين وأصداف الكائنات البحرية صغيرة، كما في حالة النوع الثاني من القشرة، هي القشرة القارية وتتكون من العديد من الأنواع المختلفة من الصخور النارية والمتحولة والرسوبية، وتكوينها الوسيط هو الجرانيت، وهو أقل كثافة بكثير من الصخور النارية للمحيطات القشرة، ولأنها سميكة وذات كثافة منخفضة نسبيًا، فإن القشرة القارية ترتفع فوق الوشاح فوق القشرة المحيطية.

تكوين القشرة والغلاف الصخري

لقد رأينا أن القشرة القارية ترتفع فوق الوشاح أعلى من القشرة المحيطية، لأن القشرة القارية سميكة وذات كثافة منخفضة نسبيًا مقارنة بالقشرة المحيطية، التي تغرق في الوشاح لتشكل أحواضًا، وعندما تمتلئ هذه الأحواض، مع الماء تشكل محيطات الكوكب والغلاف الصخري هو الطبقة الميكانيكية الخارجية التي تتصرف كمواد هشة وصلبة وصلبة في نفس الوقت، ويبلغ سمك الغلاف الصخري حوالي 100 كيلومتر، ويعتمد تعريف الغلاف الصخري على كيفية تتصرف مواد الأرض، فتشمل القشرة والغطاء العلوي للستارة أو الوشاح، وكلاهما صلب وهش، ولأنها صلبة وهشة، فعند ممارسة الضغوط على الغلاف الصخري تنكسر، وهذا ما نشعر نحن البشر عند حدوث زلزال.

مقالات ذات صلة