الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منه

الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منه، خلق الله عز وجل الجنة والنار، وجعل النار عقاب للكفار الذين أنكروا وجود الخالق وهو الله جل جلاله، والجنة لمن أمن به وصدق برسالة الانبياء ونبوتهم، وسوف يتم شرحها في هذا المقال على أنها من الأمور المهمة التي يجب على المسلم معرفتها أحكام التوحيد وأصول العبادة، والتوحيد هو الغرض من وجود البشر على الأرض، وهو الأساس في هذا العالم قبل وجود الشرك بالآلهة، ولم تكن القناعة موجودة إلا بعد أن توسس الشيطان للناس لعبادة القبور، وعبادة الآخرين وربطهم بالله.

الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منه

ويقسم الناس يوم القيامة إلى عدة أقسام حسب مصيرهم وحسب سعادتهم أو عذابهم في الأجر، ومنهم من يأخذ كتابه بيده اليمنى فيحصل على خير أجره ويدخل الجنة، ومنهم من يأخذ كتابه بيده اليسرى وينال أقسى عذاب ويدخل النار، وقد يُسأل المسلم أن من لا يقطع يدخلون الجنة ويخلدون في النار هم الذين وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا عنها، فهل هذا صحيح أم لا، وبيان ذلك على النحو التالي

  • العبارة صحيحة.

وعقوبة من يرتكب جريمة الشرك أن تضاعف عليه عقوبته يوم القيامة، فيعيش فيه إلى الأبد في الذل، هم أنفسهم بالكفر، والذين لا قيمة لأعمالهم، وفي النار يشاءون، كما قال تعالى في كتابه الكريم {إن من نصب الله حرمه الله الجنة، ومسكنه النار}، أجمع رجال العلم على أن المشرك إذا مات بسبب شركه لا يشم الجنة ويعيش في عذاب النار والله أعلم.

ما مفهوم الشرك بالله وأنواعه

والذين لم يدخلوا الجنة أبدًا وهم في النار أبدًا هم الذين سقطوا في الشرك الأعظم ولم يتوبوا عنه، الشرك في اللغة مصدر الكلمة ويقال اني شاركت في الامر، والشرك هو كفر بالله، لأن الشرك يمكن تعريفه على أنه شبه الخلق بالخالق والخادم يحول شيئًا من عبادة إلى غير الله، ويمكن تقسيم الشرك إلى عدة أنواع، منها الشرك الأصغر ومن بينها الشرك الأكبر، لذلك أحيانًا يكون الشرك مخرجًا من الدين، وهو الشرك الأكبر بالآلهة، وأحيانًا لا يكون كذلك، والمخرج منه شرك صغير، وأقله ما يكون سببا للشرك الأكبر، وكلاهما ممنوع ولا يجوز.

ما آثار الشرك بالله وعواقبه

يحذر الدين الإسلامي من الارتباط بالله وآثاره الخطيرة على النفس والمجتمع، والذين لن يدخلوا الجنة ويبقون في النار هم الذين سقطوا في الشرك الأعظم ولم يتوبوا عنها، الأضرار وآثار التهرب على الناس والمجتمع هي كما يلي

  • إن الشرك بالله من أهم أسباب دخول النار وحرمة دخول الجنة لعباد الله، فالجنة محرمة على المشركين.
  • في الشرك يفسد الله أعمال العباد ويفسدهم، وتكون نهاية كل عمل يقوم به المشركون خسارة وفشل.
  • ينشر الشرك الخوف والرعب والضعف في قلوب المشركين، ومصيرهم الضياع والتشتت والارتباك.
  • الشرك يرث الجهل لأنه نتيجة الجهل وسبب انتشار الخرافات والأكاذيب والضلال.
  • الشرك من أسباب شعور الخادم بالذل والإذلال في نفسه وفي الناس.
  • الشرك هو الانحراف الخطير عن الحس السليم الذي يمتلكه كل عابد موحد لله.

مقالات ذات صلة