ليس من الضروري الإلمام بموضوع الحوار
ليس من الضروري الإلمام بموضوع الحوار، من البديهي التحضير الجيد لاي حوار وفهم ما يتعلق به من قريب او بعيد للدفاع عن وجهة النظر والقيم والمبادئ فالحوار من أكثر الوسائل شيوعًا التي يستخدمها الشخص، بغض النظر عن لغته، للتواصل مع الآخرين في أي مجال ومهما كان الحوار بسيطًا، فهو يحتاج إلى القواعد وأساسيات الحوار الناجح والفعال، لذلك عندما ندخل في نقاش أو حوار، نحتاج إلى استنتاج هدفه الأساسي للمستمع أو حتى القارئ إذا كان الموضوع مكتوبًا، وعدم تشتيت انتباهه بنقاط ثانوية لا علاقة له بأسس الحوار والإجابة على السؤال المطروح ثم تناول أهم ما يجب معرفته عن أساسيات الحوار الفعال.
ليس من الضروري الإلمام بموضوع الحوار
في بداية موضوع الحوار لابد من العمل على توضيح فكرته واستنباط الأهداف الرئيسية منها، وهذا يسبق خطوة العرض، وهي مهمة لتضمين معرفة واضحة بكافة جوانب وتفاصيل الموضوع من الحوار الهدف الأساسي، وبهذا نصل إلى الإجابة الصحيحة على النحو التالي
- العبارة خاطئة.
تعريف الحوار
يمكن تعريف الحوار بشكل عام على أنه طريقة يتم استخدامها بين شخصين أو بين شخص ومجموعة، أو بين مجموعة من الأفراد، ويهدف هذا الحوار إلى تقديم أفكار كل محاور بهدف رئيسي يفترضه المحاورون للوصول إلى النهاية إذا كان الحوار فعالاً، وهناك العديد من المهارات التي يجب امتلاكها للوصول إلى حوار ناجح، وأهمها الاستماع أو أن تكون مستمعاً جيداً.
ما هي خصائص الحوار الناجح
الحوار في الأساس مهارة يمكن أن تكون فطرية أو مكتسبة، وفي كلتا الحالتين يحتاج إلى التطوير المستمر من قبل صاحبه بالشكل الضروري، لأن طبيعة الحياة بمختلف مجالاتها تحتوي على تواصل فعال بين الناس لتحقيق الأهداف المادية والمعنوية، لذلك حتى التفاعل اليومي العادي يتطلب مهارة حوار فعالة، ويمكن تبسيط خصائص الحوار في النقاط التالية
- إخبار الفكرة بطريقة منظمة وموجزة لتكون واضحة لمختلف الجماهير.
- تحكم في حركات الجسم بشكل متوازن ولا تصرف انتباه المستمعين بحركة مستمرة مبالغ فيها.
- استخدم تنسيقًا بسيطًا ومقبولًا يتناسب مع موضوع الحوار.
- النظر إلى الطرف الآخر ومتابعته باهتمام وتركيز عندما يتحدث.
- تقبل آراء الطرف الآخر وإن اختلفت وتعامل معها بهدوء وحكمة.
- المرونة في عرض الأفكار وعدم التمسك بفكرة أو رأي إذا بدت خاطئة.
