الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في

الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في، الشرك بمفهومه العام هو اتخاذ شريك مع الله في العبادة، وهناك عدة انواع للشرك، وهذا ما سيتعرف عليه هذا المقال، لأن وجوه التهرب والكفر بالإسلام كثيرة، وهناك مستويات عديدة من الشرك، وحذر منها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كثير من الأحاديث الصحيحة وسيقوم بتعريف الزائرين الكرام بالتفصيل عن الشرك بالله وسنتعرف على الشرك الأكبر والشرك الأصغر وغيرها من المعلومات والقواعد المتعلقة بالموضوع.

ما مفهوم الشرك في الإسلام

الشرك بالله تعالى في الإسلام مصطلح إسلامي يشير بشكل عام إلى الشراكة مع الله تعالى في العبادة والملك وما إلى ذلك، سبحانه وتعالى أي إنكار الله وإنكاره، ويمكن التمييز بين المصطلحين، فيكون لفظ الشرك خاص بعبادة الأصنام أو عبادة النجوم وغيرها من المخلوقات مع الاعتراف بألوهية الله، إنه أعم وأخطر وأشمل من الشرك.

الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في

يعتقد بعض المسلمين أن للقديسين والصالحين قدرات معجزية يستطيعون بواسطتها التصرف في بعض أمور الكون أو في بعض أمور الخدم، لكن هذا ليس صحيحًا وغير مسموح به في الإسلام، وهذا من أحكام الشريعة الإسلامية.

  • شرك في الربوبية.

لأن القديسين أو الصالحين أو الأئمة من المؤمنين بالله تعالى ومن أعظم الناس من حيث القيمة والثواب، والله تعالى أعلم، لكن هذا لا يعني أن ينسب إليهم المسلم بهم، بعض الأعمال التي ينفرد بها الله تعالى، لأن هذا من الشرك في الإله، فهم مجرد عباد، والله تعالى، وليس لهم سلطان على شيء، ولا حتى الأنبياء سلطان على شيء، وهذا ما نحن، قال الله تعالى في كتابه الكريم.

ما الفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر

ويرى علماء الفقه والتفسير المسلمين أن الشرك نوعان الشرك الصغرى والشرك الأكبر، وفي الآتي يحدد كل نوع على حدة

  • الشرك الأكبر يمكن تعريف الشرك الأكبر في الإسلام على أنه التحويل الكامل للعبادة إلى غير الله تعالى أو الإيمان ببعض صفات الألوهية والإله في شخص أو شيء غير الله تعالى، توبوا إلى الله القدير.
  • الشرك الأصغر وهو من أنواع الشرك بالآلهة، ولكنه لا يرقى إلى الشرك الأكبر بالآلهة، إلا أنه قد يؤدي إلى ظهور الشرك الأكبر بالآلهة، حيث أن الشرك الأصغر لا ينفي التوحيد بالله تعالى، ولا ينفي التمسك به الشرائع، وتعتبر من أكبر الذنوب حتى عند الشرك الأكبر، لكنها لا تطرد صاحبها من الإسلام، ومن يرتكبها لن يكون أبديًا في نار جهنم إذا دخلها، وسيقوم، لا يؤدي إلى إفساد عمل لشخص ما، إلا من الأعمال التي ليست في سبيل الله تعالى فقط، كالرياء والشتائم بغير الله تعالى ونحو ذلك.

مقالات ذات صلة