ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية

ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية، إن عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة يحتفل بهما في نفس التاريخ من كل عام وهو نهاية الميلادي وبداية العام الجديد وهناك الكثير من الناس الذين لا يعرفون الفرق بينهم في حين أن الكثيرين أعتقد أن هذه مناسبة واحدة، لذلك سيتم توضيح من خلال هذا المقال، الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وكذلك أبرز جوانب الاحتفال بالمناسبتين.

ما هو الكريسماس

كلمة “عيد الميلاد” تعني “عيد الميلاد” باللغة العربية، وعيد الميلاد هو عيد ديني يحتفل فيه أتباع الديانة المسيحية حسب معتقداتهم بميلاد السيد المسيح عليه السلام، وعيد الميلاد هو ثاني أهم عطلة من الديانة المسيحية بعد عيد الفصح حيث يمثل ذكرى ميلاد المسيح ويحتفل به كل عام في الخامس والعشرين من ديسمبر، بينما تحتفل به الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني في السابع من يناير من كل عام ، وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ محدد لميلاد المسيح في الكتاب المقدس، إلا أن آباء الكنيسة بتحديد هذا التاريخ في وقت مبكر يعود إلى 325 م، وتجدر الإشارة إلى أنه قبل ظهور الديانة المسيحية، كان تاريخ كان يوم 25 ديسمبر عطلة وثنية تم فيها تكريم “سول إنفيكتوس”، الإله الروماني، رمز الشمس تحدد الكنيسة عيد Sol Invictus كتاريخ ميلاد المسيح، لأن المسيح هو رمز لشمس العهد الجديد.

ما هو يوم رأس السنة الميلادية

يوم رأس السنة الجديدة هو اليوم الأول من تقويم السنة الجديدة وهو اليوم الأول من التقويم “الغريغوري”، ويصادف في الأول من يناير من كل عام، ويوم رأس السنة الجديدة هو يوم عطلة رسمية في جميع البلدان التي تستخدم اللغة الغريغورية التقويم التقويم الغريغوري مع الألعاب النارية من منتصف الليل إلى بداية العام الجديد، ورأس السنة الجديدة هو أشهر عطلة عامة في جميع أنحاء العالم، بسبب استخدام التقويم الغريغوري في معظم البلدان كتقويم أساسي، ويوم رأس السنة الميلادية يتم الاحتفال به بالألعاب النارية والتجمعات مع العائلة والأصدقاء.

ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية

ثم سيوضح لك الجدول التالي الفرق مباشرة بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة

وجه المقارنةعيد الميلادسنه جديده
ووصف العطلةواحتفال دينيوعطلة غير دينية
ثم تاريخ العطلةو25 ديسمبر – 7 ينايرعشية يوم 31 ديسمبر حتى 1 يناير
يسلط الضوء على العطلةشجرة عيد الميلادشخصية سانتا كلوز

إجازة عيد الكريسماس

ومن أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد في الديانة المسيحية تزيين شجرة الكريسماس، حيث يحتفل الكثيرون حول العالم بتزيين الشجرة بالكرات الملونة والأضواء المبهرة والزخارف الصفراء والزرقاء والفضية ونجمة بيت لحم، ودائمًا ما يزينها الأهل شجرة عيد الميلاد مع أطفالهم هذا نوع من الاحتفال والمتعة العائلية، وليس كعيد ديني، لأن العديد من الأشخاص غير المتدينين يزينون شجرة عيد الميلاد.

قصة الكريسماس كاملة

ثم تعود فكرة الاحتفال بعيد التنوب إلى الطوائف الوثنية التي كانت تعبد وتكرم التنوب، وفي بداية العصور الوسطى رفضت الكنيسة فكرة تزيين التنوب، ولكن في عهد القديس إرسالية في معتقداتهم على تبني المسيحية كدين لهم، لذلك تحول رمز الشجرة إلى أحد رموز المسيحية، ولكن مع إلغاء العادات مثل وضع الفأس وإضافة رموز الديانة المسيحية مثل النجمة التي كانت رمزًا لنجمة بيت لحم، وذلك في القرن الخامس عشر الميلادي ابتعد جاءت فكرة الاحتفال بالشجرة إلى فرنسا، مما زاد من ألوان وأشكال الزخارف، وانتشر الاحتفال بالشجرة في جميع أنحاء العالم، بعد تقديم الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث لتزيينها شجرة عيد الميلاد في إنجلترا،

فعاليات الاحتفال برأس السنة الميلادية

أبرز مظاهر الاحتفال بالعام الجديد هو الشخصية الخيالية لسانتا كلوز، وسانتا كلوز هو شخص خيالي في صورة رجل عجوز يبتسم ويسعد طوال الوقت، يرتدي بدلة وقبعة حمراء، و له جسم سمين وبطن كبير، وهو شخصية محبوبة للأطفال والكبار، حيث يتميز بشكله المبهج، وكذلك سانتا كلوز لديه لحية كبيرة وطويلة ناصعة البياض وشعر أبيض كثيف يظهر من القبعة التي يرتديها.

قصة سانتا كلوز بإيجاز

وشخصية بابا نويل مأخوذة من قصة قديس يدعى “نقولا” عاش في القرن الخامس عشر الميلادي، وكان نيكولاس أسقف مدينة ميرا الواقعة في تركيا، وكان يفعل الكثير من الأعمال الصالحة، كما اعتاد تقديم الهدايا للأسر الفقيرة والمحتاجة دون علمهم، وتوفي القديس نيكولاس أيضًا في ديسمبر، ومنذ وفاته أصبح الأب الروحي للأطفال، وقد توارثت هذه الفكرة حتى يومنا هذا في صورة سانتا كلوز، رجل ذو لحية بيضاء يحمل حقيبة هدايا.

حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية

ثم هناك اختلاف في أقوال العلماء في حكم الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، لأن معظم العلماء والمشايخ يرون أن فكرة الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة غير جائزة في الدين الإسلامي ومحرمة لجميع المسلمين، معتبرين أن هذا العيد يقلد المسيحيين وغير المسلمين، وعلى صعيد آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة “جائز شرعا” أنه الاحتفال بميلاد سيدنا عيسى المسيح ابن مريم عليه السلام فلا قداسة فيه، وأوضح أن هذا الاحتفال يشمل أغراض اجتماعية ودينية ووطنية.

مقالات ذات صلة