الشك في البعث بعد الموت دلت عليه قصة

الشك في البعث بعد الموت دلت عليه قصة، لقد كانت هناك مجوعة كبيرة من الحقائق الدينية التي تدور حول البعث والحساب والصراط، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يركز على ضرورة ترسيخ مثل هذه الأمور العقدية في نفوس المسلمين من أجل استقامة حالهم لأفضل حال عند اللقاء برب العزة في يوم كريم.

الشك في البعث بعد الموت دلت عليه قصة

لقد تعمدت أغلب المناهج الدينية في معظم المراحل التعليمية المختلفة أن يتم تعزيز المفاهيم العقدية بوجود القصص الدينية التي تروي سير معظم الأحداث في تاريخ الأمم السابقة التي كانت عبرة وعظة للأجيال من بعدهم، فكان هذا السؤال هو واحد من الأسئلة التعليمية التي تكون ضمن اختيار متعدد فالبعض أجاب أن قصة أصحاب الكهف هي الإجابة الصحيحة والبعض قال أن قصة أصحاب الجنتين هي الإجابة، ونحن نحسم الخلاف على أنها قصة أصحاب الكهف والجنتين كلاهما صحيح لأنها تعبر عن حقيقة البعث بعد الموت مئات السنين.

الأدلة العقلية للقرآن الكريم في إثبات الخلق والتوحيد والبعث

لقد خاطب القرآن الانسان بالكثير من الأدلة العقلية التي تثبت الحجج والبراهين القاطعة بعد الشك فيها لفترات معينة، ومن أبرز أساليب الأدلة العقلية هي ورود عدد من القصص التي يأخذ الانسان منها العبرة والعظة لفترات تجعلنا نعيد بالذاكرة إلى الوراء قليلا بالتعرف على قدرة رب العزة في إعادة بعثنا وإحيائنا من جديد بعد موتنا لآلاف السنين من أجل يوم الحساب والجزاء، كما أنه خاطب الوجدان بتمثيل بعض المشاهد التي مر بها أصحاب الكهف تجعل العقل في ذهول وحيرة بشكل كبير.

البعث بعد الموت

هي واحدة من الحقائق الدينية التي تحدث عنها القرآن الكريم والسنة النبوية من أجل أن يكون المسلم على أهب الاستعداد في التفكير بكل طرق الخير التي ينبغي عليه أن يسلكها من أجل ضمان حساب يسير يوم القيامة، فكانت هي من أصعب القصص التي أمكن للعقل البشري تصورها ولكنها تعود لدرجة وقوة الإيمان التي يمتلكها الشخص نفسه، فالمؤمن القوي يكون على ثقة ويقين بأن الأعمار بيد الله ومصيرنا أيضا في يد الخالق الذي خلقنا من عدم أصبحا بشرا تتواصل مع بعضها البعض وفق عادات ونظام الطبيعة.

البعث بعد الموت ضرورة واقعية وحقيقة شرعية

لقد كانت هذه الدلائل المشروعة على إثبات البعث بعد الموت كان في العقل اكبر دليل شرعي عليه نحن نرى البشر في هذه الحياة يتم ظلم بعضها البعض حيث يتعدى البعض على الأخر ومنهم الصالح ومنهم الفاسد بعد ذلك يموتون دون عقاب ولا حساب من أحد من البشر، الحساب والعقاب يكون من رب العالمين فلو لم يكون هناك بعث بعد الموت لضاع حق المظلوم ولم يحاسب الظالم على أفعاله في الدنيا.

مقالات ذات صلة