قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل

قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل، لقد تعرضت الفنانة المصرية منى زكي في الفترات الأخيرة لحملة كبيرة من الانتقادات التي تقدمها في أفلامها بأنها أخذت تقدم أدوار أكثر جرأة ومخالفة لبعض التقاليد المصرية، مما جعل عدد كبير من الجمهور يعيد إلى الواجهة أسماء بعض الأفلام التي شاركت فيها وكانت محط جدل ومنها فيلم أسوار القمر.

قصة فيلم اسوار القمر بالتفصيل

لقد كانت أحداث الفيلم تدور حول حياة البطلة منى زكي التي تبدأ أول مشهد من الفيلم وهي لا تزال تفيق من حالة إغماء تعرضت لها تجعلها تفقد الذاكرة وحاسة البصر أيضا، وتظل أغلب المشاهد مصورة وهي على مركب في البحر برفقة زوجها الذي قام بدوره الفنان آسر ياسين الذي يظل برفقتها محاولا منع وصول زوجها الأول إليها، وتحاول التخلص من الذكريات السلبية التي تظل عالقة في أذهانها حتى أنها تصل لمرحلة بأنها لا تريد التعرف على الحقيقة، ولكنها تجد نفسها أسيرة لبعض من التسجيلات الصوتية الخاصة بها عبر هاتفها المحمول.

فيلم أسوار القمر ويكيبيديا

هو واحد من أبرز الأفلام المصرية الذي أخذ المشاهد العربي في النهاية بمشهد غير متوقع فيه خروج عن تقاليد النهايات المصرية، والأمر الذي يكون في توقع المشاهد العربي عند معظم النهايات في السينما المصرية، بالرغم أنه عند العرض لأول مرة تم عرض الفيلم كان محط للانتقادات والجدل الواسع من قبل الجمهور بسبب تأجيل الفيلم لحوالي خمس سنوات من العرض، دون وجود أي مبرر ذكر للمتابع العربي الذي يتخذ من الأفلام طريقا للمتعة والترفيه والبعد عن المألوف في معظم الأفلام التي يتابعها الكثير منهم.

أبطال فيلم أسوار القمر

لقد كان الفيلم يضم كوكبة من ألمع نجوم الصف الأول في جمهورية مصر العربية فقد كان دور البطولة للفنانة منى زكي والفنان آسر ياسين والفنان عمرو سعد، عدا عن عدد مميز من النجوم المشاركين في بقية المشاهد، لقد كان هذا الفيلم استغرق حوالي 3 سنوات في تصويره وتجهيزه، فهو للمؤلف تامر حبيب والمخرج طارق العريان، ولكنه مر الفيلم بظروف إنتاجية صعبة جعل الفيلم يتأجل لأكثر من مرة في عرضه بعدما يتم طرح الإعلان الرسمي والخاص به وهذا ما زعج المشاهد العربي في الفترات الأخيرة.

إيرادات فيلم أسوار القمر

من الطبيعي أن يتم الحكم على مدى نجاح الفيلم أو فشله من خلال معرفة حجم الإيرادات الحقيقي له مقابل التكلفة الإنتاجية التي تكبدها المنتج، حيث بلغت إيرادات الخاصة به بمبلغ يقدر 5,236,355 جنيه مصري، وهو يعتبر فيلم مختلف تماما عن طبيعة الأفلام المصرية وأنه فيه مجموعة من المشاهد كان ينبغي أن يتم تصويرها خارج البلاد ولكن لم تتوافر الإمكانيات لذلك، مما جعل عملية التأجيل تقع أكثر من مرة على أمل أن تتحسن الظروف الخاصة بالتصوير ويتم تقديمه بطريقة تناسب الذوق العربي.

مقالات ذات صلة