من هي ام شوايل السودانية

من هي ام شوايل السودانية، تحمل قصة أم الشوايل الكثير من المعاني والعبر لكافة البشر ،ففى قصة أم الشويل اصرار على الحياة الشجاعة والصبر على المشقة والتعب ،وما حصل مع الفتاة هو معجزة من االله ،فيكف لطفلة لاتزال في عمر الصغر أن تمر بكل هذ ،وتتشابه هذا القصة التي حصلت منذ زمن ليس بعيد مع الطفل ريان المغربي الذي لازال عالقا في قاعة البئر ،سنتعرف اليوم على أم الشوايل وقصتها الغريبة .

من هي ام شوايل السودانية

أشوايل هي فتاة سودانية تعدى أمنة بنت وهب ،من دولة السودان تبلغ من العمر إنثى عشر عام،هذا الاسم الذي ضجة الوطن العربي بأكمله،حيث ارتكب والدها جريمة انسانية كبيرة بحقها أثر رميها في البئر وهي في عمر إنثى عشرعاما ،ويذكر أنها بقيت في البئر لمدة ثلاثة وثلانين يوما ،ولكن بفضل الله تعالى خرجت منه بمعجزة من عند الله ،والبعض يقول بأنه بقيت داخل البئر لفترة تتراوح من ثلانين يوما الى أربعين يوم .

تفاصيل قصة أم الشوايل

تعيش الفتاة صغيرة السن مع والدها بينما أمها إنتقلت لرحمة الله تعالى منذ زمن ،فآمنة تعمل مع والدها في رعاية الأغنام ،وفي إحدى الأيام بينما كانت تأخذ الاغنام كمعتاد الى الأراضي القريبة من بيتهم أضاعت ثلاثة أغنام ،ثم عادت الى البيت لتقول والدها بأنها أضاعت الأغنام ليقوم والدها بمعاقبتها بقسوى شديدة ويلقيها في البئر عميق يصل ل38متر لتبقي معلقة على عصن الشجرة داخل البئر وأن الشجرة حمتها من جميع الثعابين الموجودة في البئر ،وجاء قرار رميها في البئر من الطفلة البالغ 12 عام بعد خيار والدها بالقتل أو الرمي في البئر فأختارت الرمي البئر ،لتبقي عالق فيها لمدة ثلاث وثلاثين يوما حيث أكدت بأن كل يوم كا يأتي رجل إليها ليقلي عليها قدح من اللبن ،وتروى الفتاة بأن الرجل أخبرها بخروجها من البئر قبل يوم ونقول سمعت برجل قادم في الاعلى فبدت بالصراخ حتى سمعى صوتى وأنقذني ،لتحتضنها فاطمة الزايد من السودان ،وكانت حالته سيئة جدا بعد خروجها من البئر فالتعب نهش جسدها .

هل عاقبت أم الشوايل والدها

قام السلطات المختصة بحبس والد أم الشوايل لمدة أربع أشهور على ذمة القضية ،وصرحت أم الشويل على عدم رغبته في معاقبة والدها برغم من أنه قامة بألقى إبنته  في البئر دون رحمة ولا شفقة ،الا أنها سامحتها واعتبر الحادث قضاء وقدر وأن الله سبحانه وتعالى أعادها للحياة من جديدة بعد أكثر من ثلاثة وثلاثون يوما في البئر ،وتزوجت أم الشوايل في السابع عشر من عمرها من ابن عمه الاأن الموت هنا قد حان أونه وتوفيت في الخرام في دولة السودان .

مقالات ذات صلة