ما الجسيمات الموجودة في نواة الذرة؟
ما الجسيمات الموجودة في نواة الذرة؟، الذرة هي أصغر وحدة توصل إليها العلماء إلى أن المادة يمكن تقسيمها دون إطلاق جزيئات مشحونة كهربائيًا، وهي أيضًا أصغر وحدة من المادة تحتوي على الخصائص المميزة لعنصر كيميائي، أي أن الذرة وحدة أو اللبنة الأساسية للمادة، ولكن ماذا تحتوي الذرة بداخلها خاصة وأن معظمها فارغ لذا راجع بنفسك إجابة هذا السؤال المطروح مع أهم المعلومات المتعلقة بمكونات الذرة الداخلية.
ما الجسيمات الموجودة في نواة الذرة؟
تحتوي الذرة على مكونات بداخلها، على الرغم من أن معظمها عبارة عن مساحة فارغة، بينما تحتوي المساحة الصغيرة المتبقية على نواة موجبة الشحنة تتكون من البروتونات والنيوترونات، وتلك النواة محاطة بسحابة من الإلكترونات سالبة الشحنة الجواب الصحيح على هذا السؤال هو
- البروتونات والنيوترونات.
ما هي النظرية الذرية
بحث الناس في النظرية الذرية كمفهوم فلسفي في العصور القديمة، وهذا بدأ في الهند واليونان القديمة، لأن كلمة atom، التي تعني الذرة، مشتقة من الكلمة اليونانية القديمة atomos، وتعني غير قابل للتجزئة أو مكسور، وهذا ما اقترحه ديموقريطوس، الذي ذكر أن المادة تتكون في النهاية من وحدات غير قابلة للتجزئة تسمى الذرات، هذه هي مرحلة تطوير النظريات العلمية لدراسة الذرة
نظرية دالتون الذرية
استمد العالم جون دالتون بعض البيانات من قانون النسب المتعددة الذي توصل به إلى اقتراح أن كل عنصر كيميائي يتكون من نوع من الذرة لا يمكن تقسيمه بأي وسيلة كيميائية، وتم اعتماد نظريته رسميًا كبداية للنظرية الذرية العلمية، لكن العالم أميديو أفوجادرو جاء عام 1811 م وفعلت من خلال إجراء تصحيحات على نظرية دالتون بعد تطوير قانون أفوجادرو.
نظرية طومسون الذرية
حتى فترة معينة لا يزال العلماء يعتقدون أن الذرات بشكل عام هي أصغر وحدة للمادة، لكن العالم جون طومسون جاء في عام 1897 م ليضع نظريته الذرية حيث رأى أن الذرات يمكن أن تنقسم بعد أن اكتشف الإلكترونات التي تحمل شحنة سالبة.
نموذج بور للذرة
واصل العالم رذرفورد استكمال الاكتشافات التي بدأها العلماء السابقون فيما يتعلق بالنظرية الذرية وطور نظريته الخاصة التي عدلت بعض نقاط النظريات السابقة، ثم جاء بعده العالم نيلز بور في عام 1913 م لتطوير نظريته الذرية التي تشير إلى أن الإلكترونات تدور حول النواة فقط على مسافات محددة.
النظرية الذرية الحديثة
على الرغم من درجة النجاح التي حققها نموذج بور في وصف الذرة، إلا أنه لم يصف سلوك ذرات متعددة الإلكترونات، ولهذا السبب عمل العلماء مع ميكانيكا الكم للوصول إلى نظرية أكثر دقة للذرات، بهدف لتوجيه الإلكترون في أي مكان في الذرة بطريقة أعمق من نموذج رذرفورد، ومع ذلك، يمكن القول أن البروتونات والنيوترونات والإلكترونات هي أصغر الجسيمات التي تحتويها الذرة.