هل يوجد زومبي حقيقي في العالم

هل يوجد زومبي حقيقي في العالم، الجميع قد يعتقد ما اصل كلمة زومبي وهل هناك زومبي حقيقي وهل يمكن ان يقوم الاموات وهو أحد الأسئلة التي تم تداولها كثيرًا مؤخرًا، بعد أن حذر بعض الخبراء في مختلف دول العالم من احتمال تفشي مرض الزومبي قريبًا في جميع البلدان بعد انتشار عدد من الفيروسات والطفيليات، ومن خلال ذلك سنتعرف على حقيقة هذا الموضوع.

معلومات حول الزومبي

الزومبي هو تعريف أوضح لمصطلح الزومبي، وهو جثة متحركة نشأت بواسطة بعض وسائل السحر والسحر، أو بسبب خطأ في دماغ الموتى بسبب بعض الفيروسات والطفيليات، وانتشرت كلمة الزومبي على نطاق واسع منذ القرن التاسع عشر القرن في أمريكا الشمالية، وبدأ كثير من الناس في استخدامه للترفيه، وخاصة للأطفال، وكان أيضًا من بين الفولكلور الأوروبي، ولكن مع بداية العصر الحديث، أطلق هذا المصطلح على الأحياء الميتة، خاصة في الرعب والظلام.

اصل كلمة زومبي

يعود أصل ومصدر كلمة zombie إلى دولة غرب إفريقيا حيث تشبه هذه الكلمة إلى حد بعيد مصطلح Nzambe من دولة الكونغو ومعنى كلمة Nzambe هو God فومبي، وهي كلمة يقصد بها كلمة انتقام، شبح أو جثث لا تزال تحافظ على الروح بداخلها، بينما كلمة Nvumbi هي نقيضها تمامًا، أي الجسد بلا روح.

هل يوجد زومبي حقيقي في العالم

لا، لا توجد كائنات زومبي حقيقية في العالم اعتبارًا من هذه اللحظة، ولكن من المتوقع، وفقًا لما قاله العديد من الخبراء والعلماء في مختلف دول العالم، أن هناك احتمالًا كبيرًا جدًا لانتشار فيروس الزومبي وانتشار المرض من بين الجميع في – ظاهرة فريدة لم يتعرض لها العالم من قبل، والتي تسببت في الرعب والخوف لدى البشرية جمعاء الذين اعتادوا على رؤية الزومبي فقط في أفلام هوليوود وفي أشهر الأفلام الأجنبية.

متى ظهر  اول زومبي

أكد العديد من الخبراء والعلماء في العديد من البلدان المتقدمة في العالم أنه لا يوجد حتى الآن كائنات زومبي حقيقية في العالم، ولكن من المرجح أكثر من 80٪ أن تنتشر الزومبي حقًا في العالم في القرون القادمة، مما يعني أن الميت سوف ينهض ويتغذى على الأحياء، على الرغم من أن البعض لا يصدق في هذا الأمر، إلا أن العلماء قالوا أن هناك طفيليًا يمكن أن يظهر في دماغ الميت واسمه “Toxoplasma gondii” وهو طفيلي نشأ في دماغ القوارض وهذا الخبر تسبب في قلق وخوف البشرية جمعاء لأنهم اعتقدوا فقط أن الزومبي ظهر فقط في الأفلام والبرامج التلفزيونية الأجنبية.

حقيقة وجود فيروس الزومبي

يبدأ طفيلي التوكسوبلازما جوندي في عملية التنشيط الذاتي في الدماغ وهو الفيروس المسؤول عن التحكم في سلوك الفئران والجرذان، ويمكنه أن يجعل الفأر يهاجم قطة أو أي حيوان آخر ويأكلها، ونفس الشيء مع الموتى هو، إذا تم تنشيطه في دماغهم، سيجعلهم يعودون للحياة مرة أخرى، وبعد ذلك سيبدأون بمعاملة البشر والأشياء الحية كغذاء لهم، وتجدر الإشارة إلى أن ما جذب انتباه بعض الناس هو السؤال عن ماذا هي علاقة القوارض بالإنسان، لكن إجابة العلماء كانت التشابه الكبير بين الجرذان والإنسان، الأمر الذي دفعهم إلى استخدامها في التجارب العلمية، بالإضافة إلى حقيقة أن أدمغة نصف البشر تضم هذا الطفيل، ولكن إنه كامن وموجود في شكل أكياس غير ضارة حتى الآن.

مقالات ذات صلة