ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها

ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها، يتعرض الكثير منا للاحتيال، حيث يشاهد بعض الأشخاص بياناتنا الشخصية بغرض السرقة أو الابتزاز يتوجه بعض الأشخاص الذين تعرضوا لهذه الانتهاكات إلى بعض الأشخاص من يدعي معرفة الغيب لاستنتاج من فعل ذلك، ومن خلال موضوعنا التالي سنشرح إجابة سؤال المقالة.

ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها

لقد تخصص الله تعالى في معرفة الغيب، لكن بعض المخالفين للشريعة يزعمون أنهم قادرون على معرفة الغيب ومعرفة ما حدث في الماضي وما سيحدث في المستقبل الأشياء المسروقة والمفقودة والمزيد.

  • الجواب العرافة.

تعرف سرقة الهوية والبيانات الشخصية بالاحتيال وهي إحدى الجرائم التي وضعت جميع الدول مجموعة من القوانين والعقوبات لها أيضًا، تتضمن سرقة الهوية الشخصية جميع البيانات الخاصة ومعلومات التعريف الشخصية (PII)، مثل أرقام الضمان الاجتماعي أو رخصة القيادة وتاريخ الميلاد وأرقام الحسابات الشخصية بغرض مصادرة الأموال شراء السلع والخدمات نيابة عن الضحية.

ما هو علم التنجيم والسحر

إن التنبؤ والادعاء بعلم الغيب من أعظم الذنوب التي تصل إلى حد الشرك بالله تعالى، وهي من ممنوعات الله ورسوله، فلا ينبغي للمسلم أن يلجأ إلى غير الله تعالى ودخل حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في النهي عن هذا الفعل، ومن أتى عليه قال من ذهب إلى عارٍ فسأله عن شيء فصدَّقه لم تقبل صلاته بأربعين أيام” وعن عمران بن حسين بسلسلة الإرسال “ليس منا من يحلم به ولا يطير له ولا يتكهن به ولا يتكهن به ولا سحر ولا شعوذة” له؛ ومن ذهب إلى إله وصدق ما يقول لم يؤمن بما أنزل على محمد “.

مقالات ذات صلة