سبب تسمية سورة العنكبوت بهذا الإسم لذكر

سبب تسمية سورة العنكبوت بهذا الإسم لذكر ، لقد أكرمنا الله رب العزة بالقرآن الكريم وفيها الكثير من السور التي لكل سورة سبب خاص بالنزول، ولها قصة من وراء تسميتها بهذا الاسم، حيث كانت سورة العنكبوت محل مقالنا لهذا اليوم من أجل التعرف على أسباب التسمية وما هي أسباب النزول والكثير من الأسرار والحكم الإلهية التي توجد بها.

سبب تسمية سورة العنكبوت بهذا الإسم لذكر

لقد سميت السورة بهذا الاسم بعدما وردت الكثير من القصص التي تروي عناد وإصرار المشركين على الكفر، وكانت السورة تتحدث عن حال المشركين بالوهن والضعف فقد شبه بيوتهم وحالهم مع إصرارهم على الكفر ببيت العنكبوت لأنه يضرب به المثل أنه أضعف البيوت هو بيت بيت العنكبوت، حيث كان القرآن الكريم دوما يسلط العبر والدروس المستفادة من حياة الأقوام والأمم السابقة من خلال ذكر القصص في الآيات القرآنية، وتجعل النفوس الإسلامية تتطمأن على حالها عن لقائها برب الكون والمصير المنتظر لأهل الجنة.

 سورة العنكبوت ويكيبيديا

لذلك كان القرآن الكريم لم يترك لا صغيرة ولا كبيرة إلا وقد سلط الضوء عليها من أجل الحصول على العبرة المرغوب ترسيخها في نفوس أجيال المؤمنين القادمة، وقد كانت السنة النبوية خير مفسرة للقرآن بكل ما ورد فيها، لقد كانت من ثمار قراءة القرآن الكريم أن تنزل الهدوء والطمأنينة على نفس المسلم وتزداد صحاف الحسنات بالالتزام بها، وتعتبر سورة العنكبوت هي واحدة من السور المكية التي نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في مكة المكرمة، وتأتي ترتيبها من حيث السور السورة 29 وتبلغ عدد آياتها 69  آية، وعدد كلماتها حوالي 1981 كلمة.

 فضل سورة العنكبوت

السبب الرئيسي في تسميتها بهذا الاسم أن الكفار الذين كانوا يدعون بوجود آلهة في حياتهم فهذه دعوة غير صحيحة وضعيفة جدا كما هو الحال بالنسبة لضعف بيت العنكبوت وذكرت نصا صريحا في السورة من خلال قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، وكانت واحدة من السور التي تشعر الإنسان بالطمأنينة مهما حلت به من مصائب الدهر المختلفة وأن هذا كله سيزول بأمر من الله عز وجل.

أسباب نزول سورة العنكبوت

أما بالنسبة لسبب نزول هذه السورة فهناك أكثر من سبب للنزول الأول: أن أول قتيل كان في غزوة بدر قد رماه الحضرمي بسهم فقتله، فجزع عليه عائلته وأنزل الله هذه الآيات من أجل الصبر والثبات عند الاختبار والابتلاء من الله تعالى، أما السبب الثاني: أنه بعد هجرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما لقوه من الأذى فقد حاول بعض المشركين اللحاق بهم، فمنهم من قتل وقتها ومنهم من نجا من هذه الحادثة فنزلت الآيات تتحدث عن هذه القصة، والسبب الثالث: أنه عندما أسلم سعد بن أبي وقاص حاول والديه بإرجاعه عن هذا الطريق من خلال الإضراب عن تناول الطعام ولكنه عبر لهم صراحة أنه لن يتراجع عن قراره فنزلت الآيات تثني سعد على موقفه.

مقالات ذات صلة