دعاء اللهم كما أخرجت يونس من بطن الحوت

دعاء اللهم كما أخرجت يونس من بطن الحوت ، لقد شرع الإسلام الدعاء، وحث عليه في كل الأحوال والظروف، وفي الكربات، والله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالدعاء؛ لما فيه الخير للإنسان الداعي، ويدعو الإنسان ربه في صلاته، وفي غيرها من الأوقات التي يستجيب الله بها الدعاء، والله يحب العبد اللحوح الذي يصر على الدعاء، فيستجيب له دعاءه، وقد كان الأنبياء والمرسلين يدعون الله ليلا ونهارا من أجل الاستجابة في هداية أقوامهم الكافرة، كما وقع الأنبياء في الكربات فقاموا بالدعاء إلى الله؛ لينجيهم من كربتهم، ومن هؤلاء يونس عليه السلام عندما دخل في بطن الحوت، فقام بالدعاء، سنتعرف في حديثنا عن الدعاء الذي قاله يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت، حيث استجاب له ربه، وأخرجه من ظلمات الحوت، والبحر.

دعاء اللهم كما أخرجت يونس من بطن الحوت

لقد ذكر لنا القرآن الكريم قصة يونس عليه السلام وما تعرض له من أحداث في بطن الحوت، وظلمات البحر، فكان يونس لا يستطيع الخروج من بطن الحوت، فقام بالدعاء إلى ربه؛ لينجيه من بطن الحوت وظلمات البحر، وقد ورد في الآية في سورة الصافات ما قاله يونس عليه السلام عند دخوله بطن الحوت : ” فلولا أنه كان من المسبحين، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه بالعراء وهو سقيم”، وقد ذكرت الروايات دعاء اللهم كما أخرجت يونس من بطن الحوت، إليكم هذا الدعاء: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

ما هي أهمية الدعاء

يحتاج الإنسان إلى الدعاء؛ ليفرج الله هنه كربة، أو هم وحزن، أو يريد الرزق والرحمة، فالتوجه إلى الله بالدعاء له أهمية كبيرة، تعود على الإنسان بالنفع، ومن هذه ما يلي:

  • الدعاء هو أفضل عبادة.
  • استشعار قرب الله واستجابته للدعاء.
  • الخروج من الازمات والمحن.
  • كما أن الدعاء يزيل الهم والغم.
  • فتح أبواب الخير للإنسان.
  • وله أهمية بالغة في تحقيق شرط استحضار القلب.
  • نيل أجر العبادة؛ لأن الدعاء هو العبادة.
  • وأخيرا فتح أبواب الخير للإنسان الذي يقوم بالدعاء إلى ربه.