من هو والد الطفل فواز القطيفان

من هو والد الطفل فواز القطيفان ، لقد أثارت قضية خطف الطفل سوري في محافظة درعا ضجة إعلامية كبيرة حملة كبيرة من التضامن العربي مع أهل الطفل، خاصة بعدما قام الخاطفون بنشر فيديو عار عن الإنسانية، حيث تم ظهور الطفل يبكي ويناشد أهله وهو مجرد من ملابسه ويقوم أفراد من العصابة الخاطفة بجلده، وذلك من باب الضغط على أهله من أجل الحصول على الفدية المطلوبة من أجل إطلاق سراح هذا الطفل .

من هو والد الطفل فواز القطيفان

يعتبر السوري محمد فواز القطيفان هو والد الطفل المخطوف من قبل عصابة مجهولة، حيث زاد مؤشر البحث لمعرفة من يكون والد هذا الطفل وما السبب الذي دفع هذه العصابة المجرمة بالقيام بعملية اختطاف ابنه، حيث تمت عملية الاختطاف قبل ثلاثة شهور أثناء عودة الطفل فواز من المدرسة، قامت مجموعة من عصابات المافيا بسوريا، بخطف هذا الطفل، ثم طلبت من أهله فدية مالية تقدر مبلغ 500 مليون ليرة سورية، وعندما تأخر الأهل بدفع الفدية ذات المبلغ الكبير قامت العصابة بإرسال فيديو للطفل وهو يعذب من أجل الضغط على أهله .

قصة الطفل فواز القطيفان وسبب اختطافه

إن الخوف والهلع الذب دب في محافظة درعا عقب قصة اختطاف الطفل فواز جعلت الكثير من الأهالي يطالبون قوات الأمن بحل تلك المشكلة والتحقيق بشكل دقيق حول تلك العصابات التي أصبح الأهالي خائفون على أطفالهم، مما جعل قصة الاختطاف تصل إلى دول العالم العربي بأكمله، ولاقت هذه القصة حملة كبيرة من التضامن العربي مع أهل الطفل المختطف، خاصة أن الطفل المختطف يبلغ من العمر حوالي ثمانية سنوات يخوض تجربة قاسية ومرعبة مع أفراد تلك العصابة المجرمة المجردة من مشاعر الإنسانية.

مشان الله لا تضربوني صرخات الطفل فواز تمزق القلوب

لقد كان هذا الفيديو الذي تم ارساله من قبل العصابة الخاطفة لأهل الطفل كان له تأثير دامي على قلوب الملايين من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلهم يطلقون  في الساعات الماضية وسمَي #أنقذوا_الطفل_فواز_قطيفان و#أنقذوا_طفل_أبطع، حيث كانت كلمات الطفل الصغير وهو يناشد أفراد العصابة المجرمة بعدم ضربه لها تأثير قاسي على النفس، أين الإنسانية ؟أين الضمير؟ ، ولما كل هذه التعقيدات والظلم، كل هذا من أجل مال لم يستطع أهل الطفل على جمعه لأنه مبلغ كبير .

حملة واسعة مطالبة بإنقاذ الطفل  السوري المختطف فواز القطيفان

لقد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة كبيرة تضامنية تطالب بالإفراج عن الطفل السوري المختطف فواز، وناشدت قوات الأمن السورية باتخاذ قرارات حاسمة وجدية من أجل النظر في إنقاذ الطفل الصغير، ويكفي غيابه مدة ثلاثة شهور، وأين دور الأمن والحماية من كل ما يجري هنا، ومن هو وراء تلك العصابات المجرمة، وخاصة بعد نشر الفيديو الذي يؤكد أن الطفل يتعرض للتعذيب من قبل تلك العصابة، التي يجب على الشرطة الإمساك بها في أسرع وقت ممكن.