يمكن استعمالها لمعرفة موقع المكان الذي نعيش فيه أو نقصده

يمكن استعمالها لمعرفة موقع المكان الذي نعيش فيه أو نقصده، تعتبر الجغرافيا بأنها العلم الذي يتعامل مع دراسة البيئات والأماكن والمساحات المختلفة على سطح الأرض، وهذه الدراسة إلى إيجاد إجابات للأسئلة تتمحور حول طبيعة تلك الأشياء وكيف وأسباب تكوينها منذ حوالي 2000 عام، حتى أصل الكلمة يوناني ويعني “وصف الأرض”، ولكن ما يعرف بالجغرافيا حتى قبل أن يظهر اسمها في العالم العربي وفي أي مكان آخر، وفي هذه المقالة أجب على السؤال المطروح مع بعض المعلومات المتعلقة بعلم الجغرافيا.

يمكن استعمالها لمعرفة موقع المكان الذي نعيش فيه أو نقصده

قبل أن يصل إلى مرحلته الحالية، شهد علم الجغرافيا بعض التطورات وكان يتكون بشكل أساسي من جزأين رئيسيين الاستكشاف ورسم الخرائط والنظام الأكاديمي الذي نظم هذه العملية، لذلك كان الاستكشاف ورسم الخرائط وسيلة لفهم الطبيعة والتضاريس وخصائصها من كل مكان، فالجواب على السؤال المطروح هو

  • خرائط.

تطور الخرائط في الجغرافيا

يعتبر الجغرافيون أن “الخرائط” هي جوهر هذا العلم، وكانت الحضارتان اليونانية والرومانية مهتمة بعلوم الأرض (الجغرافيا) بقدر اهتمامهما بتطوير علم الفلك ورسم الخرائط لتحديد الأماكن بدقة، ولكن في فترة معروفة باسم “العصور المظلمة” التي تعرضت لها قارة أوروبا اهتم عرب العصر الذهبي الإسلامي بالجغرافيا، ورسم الخرائط على وجه الخصوص، وكان الأوروبيون قادرين من خلال اتصالهم بالعالم العربي، سواء في زمن السلم أو أثناء الحروب الصليبية، على التعرف على هذه التطورات الجديدة في الجغرافيا والنظر إعادة توجيه إلى الخرائط التي كانت أكثر دقة من خرائط بطليموس القديمة.

ما أهمية رسم الخرائط

ارتبطت أهمية رسم الخرائط بتطور علم الفلك والملاحة على مر العصور بالنسبة للمستكشفين، حيث أتاحت لهم رحلات المستكشفين ومحاولات تمثيلهم بالخرائط تحقيق تقدم كبير في معرفة العالم الطبيعي والظواهر الجغرافية المختلفة، ثم ليهم تطورت بشكل أكبر لتشمل خطوط الطول وخطوط العرض والمسافات، ومع بداية القرن التاسع عشر ؛ ازداد الطلب على تطبيقات الجغرافيا والخرائط، خاصة من قبل التجار والمؤسسات التجارية لاستغلال الموارد الطبيعية، ثم استغلت بعض الدول ذلك العلم في مشاريعها الاستعمارية وفي ضم الأراضي ذات الأهمية الجغرافية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة