قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل ، حرصت جميع الأمم الإسلامية على غرس أفضل القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية من أجل زرع أهم الأخلاق التي ألزمنا الله بها عز وجل من خلال كتابه الكريم، ومن خلال تعليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم للكثير من الصحابة من أجل التعامل مع من حولنا بكل رقي وحتى يشهد التطور في كثير من حياتنا.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

هناك مجموعة كثيرة ومتنوعة من القصص التي تحرص على غرس القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية في نفوس الأجيال القادمة، ومن أبرز القصص القصيرة التي تعتبر مناسبة لعقول الأطفال وتعزز قيم وأخلاق كثيرة أهمها الصدق فكانت هناك واحدة من أشهر القصص التي تربينا عليها منذ زمن طويل وهي قصة الراعي الكذاب، فنجد أننا بالرغم من التطور في الكثير من مجالات حياتنا المتنوعة إلا أنها تبقى القصص العامل الأكثر تأثيرا في نفوس الأجيال التي تكون بمثابة قدورة وفرصة ذهبية لترسيخ خلق او مبدأ معين، والقصة التي تدور حول خلق الصدق كانت كالتالي:

“قصة الراعي الكذاب: يروى في يوم من الأيام أن الراعي شهاب أخذ يرعى أغنامه في أعلى جبال إحدى المناطق القريبة من قرية كانت عائلته تسكن فيها، حتى أنه شعر بالملل في منتصف الوقت مما جعله يفكر بالمزح والتسلية مع مزارعين القرية الذين كانوا بالقرب من المنطقة التي يرعى فيها، فأخذ يصرخ بصوت عال عن وجود ذئب يفترس غنامه وانه بحاجة إلى المساعدة، حيث هرع إليه المزارعين في القرية وأسرعوا إليه من أجل إنقاذ أغنامه حتى تبين أنه يكذب بنية المزح والتسلية، الأمر الذي سبب الغضب لهم فعادو لعملهم مرة أخرى وكرر نفس الموقف، حتى جاءت المرة الثالثة وكان الذئب بالفعل قد بدأ بافتراس الأغنام ولم يستطع شهاب أن ينقذهم لأا أهل القرية قد وصفوه بالكاذب، وذهبت جميع الأغنام ضحية كذب شهاب في فم الذئاب.”

قصة عن أخلاق وفضائل الرسول

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم دوما يشير في كل مجلس لأصحابه أنه بعث من أجل إتمام مكارم الخلاق للقوم، وكان نبينا محمد نعم القدوة الحسنة في أخلاقه التي كانت تمثل قرآن يمشي على الأرض، وكانت طيبة أخلاقه وحسن تعامله حتى مع غير المسلمين واحدة من أبرز الأساليب الدعوية التي كانت تجذب الناس إليه وللدين الإسلامي، وكانت حسن أخلاقه هي سببا رئيسيا في دخول الكثير من الناس للإسلام لتوضيح أهمية والتركيز على ناحية الأخلاق والفضائل التي تحدد طبيعة التعامل مع غيرنا ممن حولنا.

ما هي الأخلاق والفضائل

الأخلاق هي جميع الأطباع التي جبل عليها الانسان وتكون متكونة لديه بشكل تلقائي وبصورة طبيعية لا يمكن له التصنع فيها، ومهما حاول التصنع يظل الطبع غالي على جميع تصرفاته التي تظهر بوضوح فيما بعد ذلك، والفضائل هي ما تحاول الدين الإسلامي أن يزرع وتؤسس عليه جميع النفوس الإسلامية التي تحكم طبيعة وعلاقة التعامل فيما بينهم التي تحدد رقي وسمو المعاملات من خلال الفضائل التي تعلو وترتقي بها النفوس الإنسانية جمعاء، حيث كانت أولى الرسالات التي حرص النبي على إيصالها لأمته هي الأخلاق وطبيعة التعامل مع من حولنا.

الأخلاق والفضائل الإسلامية

لقد ذكر الله تعالى الكثير من الأخلاق التي ينبغي علينا الالتزام بها وتكون سببا في دخول المسلم الجنة، من خلال التركيز عليها في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة المتنوعة، وبالأخلاق تكون سببا رئيسيا في تقدم ورقي الأمم جميعها، وتجعل الناس تعيش حالة من الاستقرار النفسي والضمان الاجتماعي الذي يضمن سيادة مشاعر الحب والطمأنينة التي تجعل التطور كبير في شتى مجالات الحياة الكثيرة.

مقالات ذات صلة