كم سنة قضاها رسولنا الكريم في الدعوة إلى الإسلام

كم سنة قضاها رسولنا الكريم في الدعوة إلى الإسلام، تشكل رسالة النبوة الرستلة الاعظم والاهم في التاريخ الاسلامي لانها من فوق السماوات السبع ومن عند الله هذه الدعوة إلى الإسلام بين الحياة في مكة المكرمة والحياة في المدينة المنورة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم وصحبه من أول النزول وإسناد النبوة في الدعوة إلى الله تعالى ودينه، وهو ما جاء قبله الأنبياء ليدعو إليه، وهي وحدة الله -تعالى- وحده وعدم الارتباط به.

كم سنة قضاها رسولنا الكريم في الدعوة إلى الإسلام

وقد جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الساعة هدى وبشارة ونذير لقد جاء بالحق من الله وحده، وقد يتساءل الناس عن عمر رسولنا الكريم تنفق على دعوة الإسلام ثم الجواب

  • 23 سنة منها 13 سنة في مكة و 10 في المدينة حسب أشهر الأقوال.

مراحل الدعوة الاسلامية

مرت الدعوة الإسلامية إلى مكة المكرمة بعدة مراحل  بدأت بالاستئناف سرا على نطاق ضيق، ثم الاستئناف الذي اقتصر على الأسرة، ثم الإعلان العام، وتفاصيله كالتالي

الدعوة السرية

الدعوة السرية تعني الدعوة إلى الإسلام سرا، دون علم أكبر عدد من السكان بهذه الدعوة الخطاب، حمزة بن عبد المطلب، زيد بن حارثة، علي بن أبي طالب وغيرهم، وأول المؤمنين بالرسول – صلى الله عليه وسلم – كانت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ومن الأحرار أبو بكر الصديق، ومن الأولاد علي بن أبي طالب ومن موالي زيد واستمر الاتصال حتى وصل عدد المسلمين إلى أربعين رجلاً في بيت الأرقم بن أبي الأرقم.

الدعوة في المدينة ومكة

في العصر المدني كان الوضع مختلفًا عما كان عليه المسلمون في مكة المكرمة، لأنه هنا قامت الدولة الإسلامية وأصبحت طابعها الخاص، واتسمت الدعوة هنا بالتمكين والقوة، لأنها جاءت من منظمة منظمة حالة الحديبية ثم تحول الوضع إلى دعوة لرؤساء الدول الأخرى للإسلام وانتهى أخيرًا باستقبال الرسول – صلى الله عليه وسلم – باستقبال مندوبي الشعوب والأمم الأخرى الذين يريدون الدخول في الإسلام وهذا هو آخر ما كان عند المسلمين قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ونهاية العهد المدني.

مقالات ذات صلة