شرط قبول الصدقة ومضاعفة الأجر عليها كما ورد في الحديث

شرط قبول الصدقة ومضاعفة الأجر عليها كما ورد في الحديث، دفع ثمن كثير من المنكرات، خاصة وأن الصدقة تحتاج إلى قلب سليم ينفق دون أي شيء في المقابل يخسر حتى يتمكن من الحصول على الثواب هذا العالم والنصر في الجنة، ولهذا نتعرف على مفهوم الصدقة وما هو شرط قبول الصدقة كما ورد في الحديث، ثم نذكر الأدلة الشرعية في فضل الصدقة في هذا المقال.

مفهوم الصدقة

جاء تعريف الصدقة في اللغة التي حددها ابن منظور، حيث قال أصلها من فعل فعل، فنقول صدّقها صدقة، فصدقة هي ما تدفعه من مالك أو طعامك  هو ما تعطونه في سبيل الله للفقراء والمحتاجين والصدقة هو الذي يعطي هذه المحبة، وذكر أحمد عطية الله الصدقة بفتح الأول والثاني جاء في اللغة الشيء الذي على سبيل القرب من الله وجمعه صدقة، ولفظ صدقة جاء في القرآن الكريم بالجمع والمفرد في سبعة عشر موضعًا، وفي الصدقة في المصطلح وهي الهدية التي تقدم بنية الثواب، وقال عنها العلامة الأصفهاني

الصدقة هي ما يخرجه الإنسان من ماله في مواجهة الصدقة كالزكاة، ولكن الصدقة تقال لمن يخرجها طوعا، والزكاة دين.

شرط قبول الصدقة ومضاعفة الأجر عليها كما ورد في الحديث

إن الصدقة ليست إلا تبرع بالمال أو غيره بقصد الثواب والأجر في الدنيا والآخرة وقد جاء التحريض على الصدقة في كتاب الله الكريم وسنة نبيه الكريم، وهناك أحاديث كثيرة تدل على فضل الصدقة والصدقة في سبيل الله تعالى، وبالتالي فإن شرط قبول الصدقة كما هو ورد في الحديث

  • صدق النية الى الله القدير.
  • أبعد ما يكون عن النفاق في أداء الصدقة.
  • جمعية المال الحلال.
  • يجب أن يكون صاحب المؤسسة الخيرية مسلمًا بالغًا سليمًا.

الأدلة الشرعية على فضل الصدقة

وقد أوضح الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النقية الآيات والأحاديث التي تدل على فضل الصدقة وأجرها على العبد المسلم، إلا في سبيل الله عز وجل وتشمل هذه الأدلة القانونية ما يلي

  • قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
  • وقال تعالى: {آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}.
  • ثم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً”.

مقالات ذات صلة