من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقع في
من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقع في، يعتبر الرسول قائد الامة والمصباح الذي انار لها الطريق واخرجها من كل شرك وظلم الى الهداية فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم رجل في التاريخ، وله رسالة المحمدية التي اختتمت هذه القيامة، إلا أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أصيب بجروح كثيرة في حياته وفي وفاته، وهذا من شأنه أن يرفع مكانته في حضن العالمين، مع الحفاظ على سيرته، رغم حقيقة أن كل شر إلا الله تعالى يحفظ رسالته حتى بداية الساعة، ولهذا نتعرف على الرسول – صلى الله عليه وسلم – ونعلم أنه من استهزأ برسوله صلى الله عليه وسلم ، وما حكم من يستهزئ بالدين حتى لو كان يمزح في هذا المقال
معلومات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
خاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة جاء ليخرج الناس من الظلمة إلى النور ومن الضلال إلى الهداية وولد يتيمًا وعاش في رعاية عمه أبو طالب تلقى رسالة محمد بعد زواجه من سيدة نساء الجنة خديجة بنت خويلد التي احتفظت بسرية دعوتها وكانت أفضل زوجاته ومحبيها، وكان اسمها أبو القاسم إذ ولدت له عبد الله، القاسم وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم وكان الصحابة في بداية دعوته خير من أنصاره لما امتلكه من أخلاق وخصائص نبيلة، واستمر في دعوته لرفع راية الإسلام حتى التحق بالصحابي الأعلى وهو في الثالثة والستين من عمره.
من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقع في
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حازمًا وقويًا وقويًا، ولم يكف عن الدعوة للإسلام رغم ما كان يصيبه من عذاب ورفض وإنكار، وهذا من شأنه أن يقوى واستمر في دعوته ربي صلى الله عليه وسلم.
- الجواب الرائد الشرك.
حكم الاستهزاء بالدين ولو كان مزحة
وقد نص العلماء على أن كل من يستهزئ بالدين الإسلامي، وإن كان بدافع الدعابة، فهو كفر ومحروم من الدين كثير من الآيات والأحاديث تدل على ذلك في كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم، لا سيما أنه يشمل من يستهزئون بالقرآن أو الجنة أو النار أو العبادات كالصلاة والاستهزاء بدين الله، وسب دين الله، وسب الله ورسوله، أو الاستهزاء بهما، كفر يخرج من الدين، ومع ذلك فالتوبة منه مجال لأن الله تعالى يقول قل عبادي الذين أخطأوا على أنفسهم، لا تيأسوا من رحمة الله، إن الله يغفر كل الذنوب، بل هو الرحيم من تاب من ردة توبة نصوح تتوافر فيها شروط التوبة، فالله تعالى يقبل توبته.
