الملك الذي اراد هدم الكعبه
الملك الذي اراد هدم الكعبه، اقام ابراهي الحبشي بناءا يشبه الكعبة سمي بالقليص ولكن احد ما بال عليه فغضب وعزم على هدم الكعبة فكان مصيره الهلاك لأن قصة محاولة هدم الكعبة المشرفة هي من أشهر القصص في التاريخ الإسلامي، وقد ارتبطت بها أحداث كثيرة، وذلك أصبحت السنة من السنوات التي يتم فيها تسجيل العرب والمسلمين وسيتم تقديمها لزواره الكرام عن الكعبة المشرفة وسنتعرف على الملك الذي حاول هدم الكعبة والكثير من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذه القصة.
ما هو عام الفيل
عام الفيل هو اسم العام الذي جرت فيه محاولة هدم الكعبة من قبل أحد ملوك شبه الجزيرة العربية العظماء قبل الإسلام أمر الله تعالى بهزيمة الملك وجيشه، وأتم الله تعالى كلامه وخرج فجر الإسلام من مكة المكرمة.
الملك الذي اراد هدم الكعبه
الملك الذي أراد تدمير الكعبة، حيث جمع جيشا كبيرا في ذلك الوقت ومعه عدد كبير من الأفيال لنقل الجنود والمعدات إلى مكة وتدمير الكعبة، هو
- ملك اليمن أبرهة الحبشي.
كان هدف أبرهة الحبشي هو إجبار قبيلة قريش وكل العرب على الذهاب إلى كنيسة القليس التي بناها وزينها بنفسه، لأنه أراد تشتيت انتباه الناس عن الكعبة والحج إلى الكعبة المشرفة شيدوا الكنيسة ليقوم أهل الجزيرة العربية بالحج إليها بدلاً من الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهكذا نعرف لماذا أراد الأبرهة هدم الكعبة المشرفة.
ثم هرب من أفراها وجيشه وتحولوا إلى خاسرين.
العبرمن قصة أصحاب الفيل
في كل من القصص التي ورد ذكرها في كتاب الله تعالى درس بليغ وخطبة كبيرة، لأن الله تعالى يبعث بالآيات هداية للناس، وكانت قصة أهل الفيل من القصص المؤثرة في تاريخ الإسلام لما له من دلالات كبيرة، وفيما يلي ذكر لأهم الفوائد والدروس المستفادة، ومن قصة أصحاب الأفيال
- دلالة على الأهمية الكبرى للكعبة المشرفة، وقد ثبت ذلك بحفظ الله تعالى من أبرهة الحبشي وجيشه.
- وفي القصة ما يدل على أن أعداء الدين الإسلامي لا يتوقفون عن حب الدين، وقد أظهر الله تعالى ذلك في القرآن الكريم في أماكن كثيرة.
- كانت قصة أهل الفيل إشارة إلى النبوة القادمة ومقدمة لها في مكة المكرمة والجزيرة العربية.
- عبرة لكل ظالم وطاغية أن نهايته حتمية وعقاب الله ينتظره.
- تدل القصة على قدرة الله القدير وجلال مملكته على إبادة كل من يشاء من المجرمين.
- إن كلمة الله القدير هي الأسمى دائمًا، وأما كلمة الطغاة والكفار فهي أساس الأبدية في الأسفل.
