المراد بالولي هو

المراد بالولي هو، تبين الشريعة الاسلامية معنى الولي في كل حال من احوال المعاملات من الزواج والبيع والشراء فما هو الولي، وقد ورد هذا الاسم في الكتاب أو في السنة النبوية الطاهرة مع وقفة لمعرفة صفات القديسين  وأخلاقهم وكيف يرتقي المسلم إلى رتبتهم.

المراد بالولي هو

وقد ورد ذكر الأوصياء كثيرا في الكتاب والسنة، وقد بين الإسلام أن لهذه الدرجة علامات تدل على صاحبها، والمقصود بالولي

  • مؤمن قريب من الله مطيع لأوامره وممتنع عن نواهي الله.

علامات الولي الصالح

للوالدين الطيبين العديد من الخصائص التي تميزهم عن الآخرين، منها

  • الإيمان والتقوى وصف الله لهما في كتابه الكريم
  • المحبة في سبيل الله والبغضاء في سبيل الله حيث يكونون مخلصين لأولياء الله ويحبون ويكرهون أعداء الله، وإذا رضي الله بشيء يرضون به، وإذا غضب الله على شيء غضبوا عندها وفي تلك الكلمة صلى الله عليه وسلم “من أحب الله يبغض الله ويعطي الله وهو لله فقد كمل الإيمان”.
  • كثرة العبادات وربط بعضهم ببعض أي أن أولياء الله هم الولاء ويتبعون العبادات فيما بينهم.
  • الأخلاق الحميدة من علامات حسن الخلق والأخلاق أن تراهم يتميزون بالكرم والعطاء والبعد عن الكراهية والحسد والخداع.
  • تجديدهم وعدم حصرهم لا يقتصر الولي على فئة معينة أو جماعة من الناس، ولا تخلوهم الأرض، فإنه قال صلى الله عليه وسلم جماعة من شعبي سوف تستمر في التغلب على الحقيقة.

كيف يصبح العبد من الاولياء

ولكي يقترب العبد من الله سبحانه وتعالى وينال مرتبة الولاية عليه أن يلتزم بكتابه المقدس قراءة واستماع وتفكر من يحب كاتبًا مشهورًا، فهو حريص على قراءة كل كتاباته وتكرارها مرارًا وتكرارًا لأنه يشتاق لسماع أقواله وقراءتها، وينبغي أن يكون هذا هو حال عبد المؤمن مع ربه المبارك العلي إذا كان يحبه يجب أن يكون حريصًا دائمًا على الاتصال به من خلال القرآن الكريم والله أسمى مثل قال خباب رضي الله عنه اقتربوا إلى الله بما تقدرون واعلموا أنك لن تقتربوا منه بشيء أغلى منه من كلامه.

ويمكن للخادم أن يصل إلى مرتبة القديسين الصالحين، وذلك من خلالك أيضًا، كونك مولعًا بكل أنواع ذكر الله تعالى، وبما أن معظم الناس يرغبون في أن يكونوا من بين هؤلاء القديسين الصالحين، كان من الواجب عليهم التعرف على صفاتهم الإلهية التاج، فهو وجود العبد في أي مكان يأمر به الله ليكن فيه، ويمتنع عن الوجود في أي مكان حرمه الله عليه، وليعلم أن التقوى هي سبب خلاص العبد من النار، وإذا تعمق العبد في صفات الصالحين القديسين يجدهم مكرسين لأداء الفرائض كالصوم والصلاة وقراءة القرآن الكريم والزكاة وتكاثر الأعمال النافلة، فيبدو أن الاقتراب من الله تعالى هم من أهل الصالحين قال الله تعالى دلالة على قديسيه الصالحين

الولي في الكتاب والسنة

وقد أوضح الله تعالى في الآيات السابقة أن قديسيه وصلوا معه مرتبة عالية واستحقوا بشرى السعادة والنصر والازدهار في الدنيا والآخرة بتقوىهم له وخوفهم منه يحزنون على ما وراءهم في الدنيا وهم سادة النفوس المطمئنة الذين يرضون بما قسمهم الله تعالى لهم من قدر ومصير وخير الدنيا والآخرة، وهم يفكرون دائما بالخير وأنهم يقتربون منه بما يحبه ويتنافسون بالأعمال الصالحة ويحبون بعضهم بعضاً في الله ويكونون شغوفين بكل ما يفعلونه إنه شرعي وصالح في جميع جوانب حياتهم الدنيوية ولا يتكلمون إلا بما يرضي الله القدير.

 

مقالات ذات صلة