اكثر الجوارح حركه بلا تعب ويستعمل في الخير والشر

اكثر الجوارح حركه بلا تعب ويستعمل في الخير والشر، الجوارح هي اقوال وتعاليم بدون عمل وبدون تطبيق، وهي خارجة من القلب، ما اكثر الجوارح حركة بلا تعب ويستعمل في الخير والشر، وهذا هو الموضوع الذي يدور الحديث حوله في هذا المقال لان الاسلام جاء بالتعاليم التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حفظاً للإنسان وأطرافه، وحفظاً لحياته، ونقله من الجهل إلى العلم، ومن الشر إلى الخير، وإعطاء بعض المعلومات عن أطراف الإسلام، وأوجه الخير التي فيها اللسان، يستخدم من بين الأعضاء.

ما هي الجوارح بالاسلام

لقد أراد الإسلام أن يكون أكثر من مجرد أقوال وتعاليم بدون عمل وبدون تطبيق، لذلك جاء الإيمان بالقلب وعملًا يترجم إلى أطراف، وهي الأطراف والحواس التي وهبها الله تعالى للإنسان، قال النبوي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم من لسانه ويده المسلمون، قال رضي الله عنها سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما خير قال من آمن المسلمون من لسانه ويده، والأعضاء كالمواضيع التي تتبع القلب فهو ملك الأطراف، قال إن في الجسد جنين إذا كان سليماً، فالبدن كله سليم، وإذا فسد فالجسم كله فاسد إنه القلب “.

اكثر الجوارح حركه بلا تعب ويستعمل في الخير والشر

بعد أن ذكرنا الخاطفين في الإسلام ونعرف كيف يحتفظ المسلم بأطرافه، فإن السؤال الرئيسي سيجيب عليه المقال، لأن أكثر الأطراف حركة دون تعب ويمكن استخدامها في الخير والشر هو

  • الجواب هو اللغة.

فاللسان من الأطراف التي تتحرك باستمرار في الكلام والصمت والبلع والأكل ونحو ذلك، ويستعمل اللسان للخير في كثير من الحسنات، إذ يستعمل للشر بأفعال كثيرة مخالفة لما أنزله الله، ومن مفاسد اللسان الكذب والقذف، والسب، ونشر الرذيلة، وإثارة الشجار بين الناس، والكلام الفاحش، والكلام الفاحش، وغير ذلك من الأقوال التي لا ترضي الله تعالى.

طريقة استخدام اللغة من أجل الخير

أوجه اللطف التي يستخدم فيها اللسان كثيرة في الإسلام ولا تقتصر على كلمة واحدة أو فعل.

  • تلاوة القرآن الكريم في الليل وفي نهاية النهار.
  • الثناء والثناء والتصفيق والذكور بجميع أنواعه.
  • الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أمر بالمعروف عن طريق نصح الأهل والأصدقاء والناس بتقوى الله عز وجل والعمل الصالح.
  • النهي عن المنكر بتنبيه الأهل والأصدقاء والناس بالابتعاد عما حرم الله تعالى.
  • خطاب لحل الخلافات بين المسلمين.
  • تعليم الناس المعرفة المفيدة، فمن علم الناس له أجر عظيم.
  • إذا كان المسلم صورة الله عز وجل وصادق معه، فكل حركة لسانه خير وأجر عظيم.

مقالات ذات صلة