الذي عبد الله وعبد معه غيره يسمى

الذي عبد الله وعبد معه غيره يسمى، يتساءل عنه كل مسلم، لقد عبد الله حق العبادة، وفضله على غيره له، وخلق الله الخلق ليعبدوه وحده، وترك لعبادة ما دونه، نتساءل عن حال هؤلاء الناس، خاصة وأن الله -تعالى- خلق الجن والإنس ليعبدوه، كسب جناته، ولهذا سنتعرف على إجابة عنوان المقال الحالي الذين عبدوا الله وعبدوا معه غير اسمه، ثم سنتعرف على مفهوم العبادة وأنواعها وأسسها في هذه المقالة.

الذي عبد الله وعبد معه غيره يسمى

خلقنا الله تعالى لنعبده ونتبع هدى نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – كما قال تعالى في آياته الحاسمة {وما خلقت الجن وعلى الناس إلا ذلك قد يعبدون قال تعالى {وَأَطِعُوا اللَّهِ وَالرَّسُولِ”، ولكن هناك من يعبد الله ويساوي غيره، فنقول من عبد الله وعبد غيره يسمى

  • الجواب تعدد الآلهة.

تعريف العبادة

جاء مفهوم العبادة في اللغة من الطاعة، أي الخضوع للآخرين، وهذا بقصد تمجيده، وهذا لا يكون إلا لله تعالى، وقيل إن العادة تأتي بمعنى الطاعة، وفيما يتعلق بالمصطلحات القانونية، فهو القيام بأعمال وأفعال لا تهدف إلا إلى تمجيد الله القدير والاستجابة لأمره وهي من أعلى درجات الخضوع لله – سبحانه – وهي تناقض شهوات الإنسان وروحه وقيل إنها اسم لكل ما يحبه الله تعالى من كلام، الأعمال والأفعال، سواء كانت ظاهرة أو خفية.

ما أنواع العبادة

قسم العلماء العبادة إلى عدة أنواع، ويرجع ذلك إلى شرح حالة الإنسان وكيفية عبادة الله سبحانه وتعالى، لا سيما أن الإنسان يجب أن يعرف هذه الأنواع وأن يأتي بها على النحو التالي

  • العبادة من القلب وهي المحبة، والخوف، والرجاء، والشهوة، والخشوع، والخضوع لله تعالى.
  • والعبادة اللفظية هي التي تأتي بنية كلفظ الشهادتين، والدعاء، وتلاوة القرآن وحفظه، والدعوة إلى الله تعالى.
  • ثم العبادة الجسدية وهي كالصلاة والتضحية والحج والجهاد، أي العبادات التي تقتضي الحركة، وهي في سبيل الله تعالى وحده.

أبرز شروط العبادة

إن العبادة، كما لها من أنواع، جعلها العلماء بشروط كثيرة يجب على الجميع أن يتوافر فيها، لعبادة الله -تعالى- حق عباده، ولهذا فإن الشروط هي

  • أن يكون سبب العبادة موافقاً للشريعة الإسلامية لأن العبادة التي ليس لها سبب للعبادة مرفوضة.
  • وأن تكون العبادة وفق الشريعة الإسلامية ومن ذبح بخيلا ولم يشأ هذا فنوع الضحية شاة ونحوها.
  • ثم أن تكون العبادة مطابقة للشريعة الإسلامية ؛ كأن الإنسان يصلي ظهرا بخمس أو ست ركعات. هذا مرفوض لأن القدر لا يتفق مع القانون.
  • أن تكون طريقة العبادة وفق الشريعة الإسلامية – الخروج بالطريقة الصحيحة للوضوء والاغتسال ونحو ذلك.
  • وأن يكون وقت العبادة وفق الشريعة الإسلامية وهذا مثل صيام رمضان وعرفة ونحوهما من أوقات وأوقات معينة للعبادة.
  • ثم أن يكون مكان العبادة وفق الشريعة الإسلامية مثل الوقوف بعرفة ولا شيء آخر، والاعتكاف في المسجد لا في البيت ونحو ذلك.

مقالات ذات صلة