من هي التي قال عنها النبي هي أمي بعد أمي

من هي التي قال عنها النبي هي أمي بعد أمي، إذ أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولدت بلا أب وأم كبيرة السلالة في تاريخ قريش وهي أمينة بنت وهب ومن عادة أهل قريش أن يعينوا لكل طفل مربية ومرضعة ومربية، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وكان له خير رعاية بين عمره وهذا لأن الله تعالى اختاره له ولهذا سنتعرف على من قال الرسول إنها أمي بعد أمي وسنناقش النقاش عن أم أيمن ورواية أم أيمن ورعاية أم أيمن لرسول الله وفاتها ونحو ذلك في هذا المقال.

من هي التي قال عنها النبي هي أمي بعد أمي

هي وصية رسول الله أم أيمن الحبشية تم اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبوله على الأرض منذ الصغر، وكان هذا هو مغزى بداية نبوته وفضله على الإسلام والمسلمين في بني السعيد وأم أيمن كان في بيت والده عبد الله، خدمته طوال حياته حتى مات، وبعد ذلك بقيت في بيته حتى والدته آمنة توفيت بنت وهب كان معه في كل خطوة يخطوها منذ طفولته حتى صغره وتزوج العفيفة الشريفة خديجة بنت خويلد كان فضل أم أيمن على رسول الله عظيمًا هذا الشرف العظيم من رسول الله الكريم.

من هي أم أيمن

إن أم أيمن هي بركة ابنة الثعلبة بن حصن الحبشية وهو التاريخ الذي لم يذكره إلا بعد أن نالت شرف تربيته ورعاية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فكانت أم أيمن من أهل الحبشة فخدمت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكل إخلاص وسعادة، واعتمدت على رعايته ورعايته حتى كبر وتزوج وهاجر أيمن معه إلى يثرب ومات وبعد ذلك عاد أيمن إلى مكة المكرمة بالقرب من رسول الله الكريم، وفي ذلك الوقت ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر زواجها من زوج كريم، فقال عنها “مَنْ يود أن يتزوج من امرأة أهل الجنة فليتزوج أم أيمن من زيد بن الحارثة وأنجبت القائد العظيم أسامة بن زيد الذي فتح العديد من الفتوحات الإسلامية.

منزلة ام أيمن في الاسلام

أم أيمن الحبشي رافقت رسول الله في معظم معاركه وفتوحاته، فبعد إعلان الجهاد والقتال كانت أول من شارك وفعلت ما تفعله المرأة المسلمة من سقاية وعلاج الجرحى شدة حنانها، فشهدت معركة أحد مع رسول الله، الذي كان له ذكرى لا تُنسى من القيام بأشياء كثيرة في هذه المعركة وكان له أكبر الأثر في غزوة خيبر حيث كان لديها عمل عظيم يملأ الروح، نهضت في معركة حنين بتأثيرها الخالد ونداءها الجاد ؛ حيث رآها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهي تصلي إلى الله بلغة أجنبية، فقالت “بارك الله في رجليك” ثم قال له الرسول مطمئنًا “اسكتي يا أم أيمن، لأنك أعسر ” في هذه المعركة أنجبت ابنًا وزوجًا ورسولًا شريفًا، فكانت فرحة مليئة بالفرح، وخائفة وحزينة لفراق ابنها أيمن، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظل يريحها بقوله “أوه، والدته، ووالدته، ” خسرت زوجها بعد زوجها وابنها وبقيت بالحب ابن المحبة الذي قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام بفتوحات كثيرة في يده وبقيت هي صبوره ومحسوبة.

فضل أم أيمن عند الله

نالت أم أيمن الحبشية فضل كبير في حياتها بعد أن أصبحت حاضنة لرسول الله هاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة والحبشة، أما هجرتها إلى المدينة ففعلت شيئاً لم يفعله أقوى الرجال حيث لما هاجر الرسول – صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة، بدأت تهاجر خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، سائرة بلا جبل، ثم جوعت جدا، بلا رزق، وصامت في هذا اليوم الذي كان حارًا جدًا شعرت بالعطش الشديد في ذلك الوقت كرّمها الله تعالى ونزل بعدها من السماء التي ما زالت تعطشها وجوعها حتى عادت روحها إلى حياتها، فأعطاها الله شربها وأكرمها فقالت عنها

كنت لا أزال أدور حول الشمس عند العطش وبعده.

حقيقة إرضاع أم أيمن رسول الله

كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ممرضات كثيرات تباركت على رضاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما روى لنا أهل السير أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم أربع والدته أمينة بنت وهب، وثويبة حامية أبي لهب، وحليمة السعدية نالت من لطفه ما نال، والرابعة ممرضة من بني سعد رعته مع عمه حمزة رضي الله عنه بل هي حاضنته وعشيقته أطلقها بعد زواجه من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، في ذلك الوقت تزوجها زيد بن الحارثة بعد عبيد المدني، وأنجبت أيمن وأسامة بن زيد الحب ابن الحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

متى كانت وفاة أم أيمن

اختلف أهل العلم في تحديد وفاة أم أيمن، كما ذكر ابن كثير ماتت بعد خمسة أشهر من وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقيل أنها كانت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم – فاروق عمر بن الخطاب كما في كتاب المستدرك الحكيم أم أيمن ولي، مات رسول الله وحاضنه في خلافة عثمان بن عفان الأولى، وورد أنها بكت كثيرا بعد وفاة رسول الله بسبب انقطعت أخبار الجنة ثم بكت أكثر من غيرها بوفاة عمر بن الخطاب لأنها رأت أنه من أعظم الناس في القضاء والعدل ، وانضم إليها بعد ذلك سيد المرسلين وأصحابه في السنة الرابعة والعشرين للهجرة، فانتقلت إلى جانب الصالحين والصالحين، وكانت أعظم سيرة في عصر الرسول لله كأمه لأمه.

مقالات ذات صلة