ماذا يطلق على اهل يثرب بعد الهجرة

ماذا يطلق على اهل يثرب بعد الهجرة، إن كلمة يثرب في العربية تعني عتاب وهذا الاسم أطلق على المدينة المنورة قبل الهجرة متعلقة يثرب بن قنية بن محلايل بن عيرام بن عبيل بن عوض بن إيرام بن سام بن نوح، ويكون باسم أهل يثرب بعد الهجرة ومن هم الأنصار ولماذا أطلقوا عليهم هذا الاسم فضائلهم وشرف الله عز وجل لهم.

ماذا يطلق على اهل يثرب بعد الهجرة

يعتبر يثرب اسم أطلق على المدينة المنورة قبل الهجرة، وسميها بالمدينة المنورة عندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، واستقبل أهل المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم – وأصحابه المخلصين، واستقبلوهم حسنًا، حيث كرموهم وأوواهم وتقاسموا معهم أموالهم وأموالهم، هكذا دعا أهل يثرب بعد الهجرة

  • الأنصار.

من هم الانصار وما سبب تسميتهم بهذا الاسم

والأنصار هم أهل المدينة المنورة من أوس وخزرج، وكانوا يسمون بالأنصار لأنهم أيدوا الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأيدوه معه في سبيل الله تعالى فتحوا له منازلهم له ولأصحابه الكرام من بين المهاجرين من أهل مكة المكرمة وعوضوهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة ترك منازلهم وأموالهم وأموالهم التجارة بمكة المكرمة.

فضائل الأنصار

ثم كرم الإسلام أنصار الأوس والخزرج، وجاء تكريمهم في آيات عديدة من القرآن الكريم، ومن الفضائل والفضائل الموعودة لهم ما يلي

  • إيواء المهاجرين والأنصار وما يترتب على ذلك من تقاسم للمال والممتلكات وبسط التعاطف والمساعدة مقابل التعذيب والظلم الذي عانى منه مهاجري مكة المكرمة.
  • والأنصار من رجال البيعة الأول والثاني للبيعة الذين آمنوا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعملوا على جلب الإسلام إلى المدينة المنورة حيث يوجد رسل الإسلام.
  • وما يميز الأنصار هو تمجيد إيمانهم، فقد شبّههم الله تعالى في كتابه الكريم بالسكن في الإيمان، أي أن الإيمان يسكن فيهم وهذا دليل على صدق إيمانهم.
  • يميل الأنصار إلى الصداقة والأخوة ويرفضون التشتت والتفرقة لأنهم أطاعوا الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما دعاهم إلى المصالحة فيما بينهم.

تكريم الله سبحانه وتعالى للأنصار

وكرم الله تعالى الأنصار في مواضع كثيرة في آيات القرآن الكريم مما يؤكد صلاحهم وحسن أخلاقهم، وقد جاء ذلك في الآتي

  • {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ}.
  • {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

وصية النبي بالأنصار خيرا

ثم استبدل الرسول – صلى الله عليه وسلم – الأنصار بالفضيلة والمحبة التي أظهروها له وذكر حبه لهم في مواقف كثيرة وأعلن أنهم من أقرب الناس منه ودعاهم إلى الحصول على الفضل في الآخرة ودعا لملاقاتهم في بركته لتعويضهم عما أنفقوه وفعلوه في سبيل الله تعالى، من إطعامهم وإكرامهم وقبل وفاته بقليل أوصى أصحابه الكرام في نافورة الأنصار.

مقالات ذات صلة