انبعاث الحرارة، و تصاعد الدخان يعد من الأدلة على حدوث تفاعل فيزيائي .

انبعاث الحرارة، و تصاعد الدخان يعد من الأدلة على حدوث تفاعل فيزيائي .، يختلف التغيير الفيزيائي عن التغير الكيميائي في أن التغيير الكيميائي يحدث في تكوين المادة بعد حدوث التفاعل، أو يتأثر به مع تأثير محدد أما التغيير المادي فهو رد فعل ظاهري للمادة، بحيث لا يغير تكوينها أو سلوكها، وبهذا سنخصص مناقشة للتغيير المادي، وأشكال التغيير في الحالة المادية والحالات من المادة الفيزيائية.

التغيير الفيزيائي للمادة

يؤثر التغيير المادي على المظهر الخارجي للمادة وحالتها، لذلك لا يرتبط التغيير المادي بالتركيب الجزيئي والذري للمواد التي حدث معها التفاعل المادي، لذلك يقتصر التأثير على تغيير اللون والشكل، والحالة الفيزيائية، على سبيل المثال يتحول الماء إلى حالة صلبة، ثم يتجمد ويصبح ثلجًا ويتحول إلى حالة صلبة غاز ويصبح بخارًا ويتحول من حالته الصلبة والغازية إلى حالته السائلة وفي جميع حالاته المادة الكيميائية تبقى الصيغة H2O، لذا فهي تحتفظ بتركيبتها الجزيئية لعناصرها، ولكنها تختلف في الشكل في التباعد الجزيئي، والمظهر الخارجي، والحالة الفيزيائية من سائل إلى صلب وغاز.

انبعاث الحرارة، و تصاعد الدخان يعد من الأدلة على حدوث تفاعل فيزيائي .

يختلف التفاعل الفيزيائي عن التفاعل الكيميائي في التأثير على تكوين المادة وبعض الخصائص الظاهرة، ولكن هل يعتبر انبعاث الحرارة وصعود الدخان دليلاً على تفاعل فيزيائي

  • إجابة خاطئة .

يغير التفاعل الفيزيائي للمادة حالتها الفيزيائية بين المادة الصلبة والسائلة والغازية، ويغير المظهر الخارجي للمادة من حيث المسافة بين الجزيئات والذرات التي يتكون منها المركب أو العنصر، بحيث لا يكون هناك تأثير على التركيب الجزيئي أو الذري أو الخصائص الكيميائية للمادة، على عكس التفاعل الكيميائي للمادة حيث يوجد تغيير في الخواص الكيميائية والفيزيائية للمواد المشاركة في التفاعل، لإنتاج مواد جديدة ذات خصائص جديدة، بحيث تظهر بعض المؤشرات من صعود الغاز، واختفاء اللون، وظهور لون جديد، وتغير درجة الحرارة، وظهور ترسبات، وظهور الضوء، والعديد من المؤشرات الأخرى للتفاعلات الكيميائية.

حالات المادة الفيزيائية

تعبر الحالة الفيزيائية للمادة عن كيفية ارتباط جسيمات المادة ببعضها البعض عند وضعها في مكان معين، وتصنف حالات المادة في الكيمياء على أنها الحالة الصلبة، والتي توصف بأنها الحالة التي تظل فيها المادة في حالتها الأصلية الشكل، والحالة السائلة التي تحافظ فيها المادة على حجمها فقط بدون شكل، والحالة التي يمكن للمادة فيها تغيير حجمها وشكلها هي الحالة الغازية.

أشكال تغير الحالة الفيزيائية

تقتصر أشكال تغيير الحالة الجسدية على ثلاث حالات مختلفة، وهي

التغير بين المواد السائلة والصلبة

بحيث تنتقل المواد من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة والعكس صحيح من خلال عمليتين هما

  • التجميد في هذه العملية تتغير المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة بفقد الحرارة إلى جزيئات المادة، ومثال على ذلك تحويل الماء إلى جليد.
  • الذوبان في هذه العملية تتغير المادة من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة من خلال درجات حرارة عالية، وهي العملية المعاكسة لعملية التجميد، ومثال على ذلك هو تحويل الجليد إلى ماء.

التغير بين المواد السائلة والغازية

بحيث تتحول المواد من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية وبالعكس من خلال عدة عمليات وهي

  • التبخر في هذه العملية تتغير المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية قبل حدوث الغليان نتيجة إطلاق الجزيئات على سطح السائل وتبخرها في الهواء المحيط.
  • والتكثيف في هذه العملية، تتغير المادة من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة عندما تصطدم ذرات الغاز المتبخرة بسطح بارد، مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة.
  • ثم التبخر في هذه العملية ترتفع درجة حرارة السائل حتى تصل إلى نقطة الغليان، فتتشكل فقاعات عالية الطاقة، وتتسرب من السائل على شكل بخار.

التغير بين المواد الصلبة والغازات

يحدث التغيير بين المواد الصلبة والغازات من خلال عمليتين رئيسيتين

  • التسامي في هذه العملية، تنتقل المادة مباشرة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية، دون المرور بالحالة السائلة للمادة، نتيجة تعرض المادة لطاقة كافية للتغلب تمامًا على قوى الارتباط بين الجزيئات، ليتحول إلى غازي.
  • الترسيب في هذه العملية، تنتقل المادة مباشرة من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة، وأحد الأمثلة على ذلك هو تحويل البخار إلى بلورات ثلجية صغيرة عندما يصطدم بسطح شديد البرودة.

مقالات ذات صلة