كم عدد الغزوات التي قاتل فيها الرسول

كم عدد الغزوات التي قاتل فيها الرسول، ولما أقام النبي – صلى الله عليه وسلم – الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وأرسى أسسها ونظمها في تنظيم كبير، ثم أمر بتوسيع الإسلام ونشره، لدرء الأخطار من المشركين من جهة، وإتمام الرسالة من جهة أخرى، وأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يخرج بنفسه على رأس جيش المسلمين، إلا قليل معارك وشركات، وفي هذا المقال نعرض عدد غزوات المسلمين التي شارك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما هي الغزوة

الغزو هو المعارك والحروب التي شارك فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحارب مع الصحابة الصالحين والمسلمين، وفي اللغة العربية الغزو يعني السير والسير لقتال العدو وغزوه في أرضه، الفعل غزو، وقد أذن الله تعالى لرسوله – صلى الله عليه وسلم – بالقتال بين الكفار والمشركين الذين يقاتلون معه ومن لا يؤمن به دعوة ومحاربة رسالته، وكان الغرض من هذا الأمر أن ينشر الرسول الكريم الإسلام على نطاق أوسع بين الناس في مختلف أنحاء الأرض والعالم، لإعلاء كلمة التوحيد وتطبيق حكم وعدالة الرسول الكريم الله سبحانه وتعالى في الأرض والله أعلم.

ما الفرق بين الغزوة والسرية؟

قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعدة غارات وغزوات اختلف فيها العلماء والفقهاء في تحديد عددهم، فما الفرق بين الغارة والسرية، كما أوضح أهل العلم أن الغارة قد سميت بهذا الاسم لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قاد هذه الغزوات وحارب فيها المسلمين يشترك فيها، وتكون المعركة معركة حتمية، والرفقة فن قد تكون فيه معركة مع المشركين، وقد تكون بلا معركة، والله أعلم.

كم عدد الغزوات التي قاتل فيها الرسول

عدد المعارك التي خاض فيها الرسول – صلى الله عليه وسلم – تسع معارك، وهذه المعارك هي معارك بدر، أحد، الخندق، قريظة، المستلق، خيبر، فتح مكة، حنين والطائف كرسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالكاد جلس مع مسلمي المدينة المنورة، حتى بدأت المعارك تدور بين المسلمين والمشركين، واتفق رجال العلم على تسمية جميع المعارك شارك فيها الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المعركة ولو لم يقاتل فيها، والمعارك التي لم يخرج بها سميت سرية ولم يتفق على العدد قيل عددهم خمسة وعشرون، وقيل ستة وعشرون، وقيل أقل من ذلك، وقيل أكثر من ذلك، وأصح الأقوال أن العدد عدد الغزوات تسع عشرة معركة، واشتهر اسم ثمانية وعشرين معركة، واتفق العلماء على أنه قاتل يدا بيد في تسع معارك فقط لتنتهي، مذكور بالتفصيل أدناه.

معركة بدر الكبرى

كانت إحدى الغزوات التي قاتل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم يدا بيد في السابع عشر من رمضان، في السنة الثانية للهجرة، حيث أراد المسلمون اعتراض قافلة المشركين القادمة من بلاد الشام، لكن زعيمها أبو سفيان حشد جيوش قريش لإنقاذ القافلة، وخرج أبو جهل بجيش قوامه ألف وثلاثمائة وجيش المسلمين قرابة ثلاثمائة رجل.

غزوة أحد

وقعت غزوة أحد في يوم السبت السابع من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة، وكان السبب أن قريش أرادت استعادة هيبتها والانتقام من هزيمة بدر وبقي سبعمائة مسلم فقط، واشتهرت غزوة أحد بحادثة رمات التي عصت أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – وتركوا أماكنهم في الجبل، لنتيجة المعركة لتنعكس بعد ذهابه للنصر للمسلمين.

غزوة الخنادق

تسمى غزوة الأطراف، وقد حدثت في شهر شوال في السنة الخامسة للهجرة، وسببها أنهم بعد إخلاء بنو النضير من المدينة استعانوا بقريش، فقاموا دعمهم، وجمع حشود غطفان وفزارة ومرة ​​أخرى بشجاعة، لينصح الصحابي سلمان الفارسي -رضي الله- الرسول بحفر الخندق حول مدخل المدينة لمنع جيوش المشركين من المدخل، وأن الله يرسل على المشركين رياحًا قوية وعواصف عاصفة، وتمتلئ أرواحهم بالرعب وتهزم.

معركة بني قريظة

ودارت معركة بني قريظة في نفس اليوم الذي انتهت فيه غزوة الخندق، حيث جاء جبريل – صلى الله عليه وسلم – عند الظهر، وأمره بالخروج إلى بني قريظة، وأخبره بوجوده من الملائكة الذين لم يلقوا السلاح بعد ليخرجوا بجيش قوامه ثلاثة آلاف مسلم ليحاصروا بني قريظة خمسة وعشرين يوما للاستسلام وسعد بن معاذ ليحكمهم.

غزوة بني المصطلق

وكان في الثاني من شهر شعبان من السنة السادسة للهجرة، بعد أن وصل نبأ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق أرادوا مهاجمة المسلمين فقط من أجل ليتفاجأوا برحيل الرسول إليهم، وينتصر عليهم المسلمون في هذا الغزو.

فتح خيبر

كانت في شهر محرم في السنة السابعة للهجرة وهي من الغزوات التي حاربها الرسول لأن المسلمين غادروا خيبر بعد أقل من شهر من عودتهم من معاهدة الحديبة لتأديبهم اليهود الذين فعلوا عدم التوقف عن دعم المشركين ودعم كل حركة أو معركة حدثت ضد المسلمين، بما في ذلك ما فعلوه لتحريض يهود قريظة على خيانة العهد مع المسلمين، والاستسلام وترك كل شيء وراءهم مقابل نزوحهم بأرواحهم.

فتح مكة

تم فتح مكة في العاشر من رمضان، في السنة الثامنة للهجرة، وكان جيش المسلمين عشرة آلاف مقاتل، ولم يواجه جيش المسلمين مقاومة كبيرة، باستثناء مجموعة صغيرة من كفار قريش، والمزيد من الأسباب والحوادث مهدت الطريق لفتح مكة ومنها نقض قريش العهد مع المسلمين.

غزوة حنين

انطلق النبي – صلى الله عليه وسلم – في اليوم السادس من شهر شوال في السنة الثامنة للهجرة مع اثني عشر ألف مسلم ووصل وادي حنين في العاشر من شوال حسب قبائل هوزان على استعداد لقتال المسلمين غضبًا من الانتصارات المتتالية على القبائل المشركة، فلما وصل المسلمون إلى وادي حنين سبقهم غطفان، وخدع المسلمون بأعدادهم ومعداتهم، حتى كادوا يهزمون ما لم يصلحوا الأعمال الروتينية فالتفت إلى الله ووقف أمام العدو.

الطائف

بعد أن هربت جيوش الهوسا من جيش المسلمين في حنين، حتى توطدوا في الطائف، وحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم، واستمر الحصار مدة طويلة تخللها المشركون والمسلمون قد تغير كانت السهام والسهام وكذلك حصون الطائف قوية ومحصنة، ووقعت إصابات كثيرة في جيش المسلمين، وأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالتراجع لعدة أسباب منها أنه لم يكن هناك من يحرس المدينة ودخول العديد من الأشخاص في الآونة الأخيرة القبائل للإسلام مما يتطلب متابعة مستمرة.

غزوات الرسول في الإسلام

بعد معرفة عدد المعارك التي خاضها الرسول – صلى الله عليه وسلم – لا بد من معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرفت ثماني وعشرين غزوة، وأمرهم على هذا النحو يتبع

  • وقعت معركة الأبوة، التي سميت بمعركة ودان، في صفر في السنة الثانية للهجرة.
  • ووقعت غزوة البوات في ربيع الأول في السنة الثانية للهجرة.
  • ثم دارت معركة العشيرة في جمادى الأولى في السنة الثانية للهجرة.
  • دارت معركة بدر الأولى في العام الهجري الثاني.
  • ووقعت معركة بدر الكبرى في رمضان في السنة الثانية للهجرة.
  • ثم غزوة بني سالم في السنة الثانية للهجرة.
  • غزوة بني قينوقة في شوال السنة الثانية للهجرة.
  • وودارت غزوة السويق في شهر الحجة في السنة الثانية للهجرة.
  • ثم معركة ذو عمرو بمحرم السنة الثانية للهجرة.
  • حدث غزو فرع البحران في ربيع السنة الثالثة للهجرة.
  • وغزوة أحد في شوال السنة الثالثة للهجرة.
  • ثم حملة حمرة الأسد في شوال السنة الثالثة للهجرة.
  • معركة بني النضير في ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة.
  • ومعركة ذ الرقة في السنة الرابعة للهجرة.
  • ثم غزوة بدر الآخرة لشعبان السنة الرابعة للهجرة.
  • معركة دومة الجندل في ربيع الأول السنة الخامسة للهجرة.
  • وودارت غزوة بني المصطلق في شهر شعبان في السنة الخامسة للهجرة.
  • ثم غزوة أطراف شوال السنة الخامسة للهجرة.
  • وقعت غزوة بني قريظة في شهر ذي القعدة في السنة الخامسة للهجرة.
  • ووقعت معركة بني لحيان في شهر جمادى الأول في السنة السادسة.
  • ثم غزوة الحديبية في ذي القعدة في السنة السادسة.
  • غزو ​​قرد في شهر محرم في السنة السابعة.
  • وغزوة خيبر في شهر محرم في السنة السابعة.
  • ثم ودارت غزوة تلك الرقة في السنة السابعة.
  • تم فتح مكة في رمضان من العام الثامن الهجري.
  • وغزوة حنين في شهر شوال في السنة الثامنة للهجرة.
  • ثم غزوة الطائف في شهر شوال في السنة الثامنة للهجرة.
  • غزوة تبوك في شهر رجب للسنة التاسعة للهجرة.

كم عدد الغزوات التي فتحها الرسول في رمضان

عدد الغزوات التي غزاها المسلمون وانطفأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في شهر رمضان المبارك اثنين فقط، وبقية الغزوات كانت خارج شهر رمضان المبارك، وكان هذا وقد ثبت في السنة النبوية أن شهر رمضان من الأشهر العظيمة التي خص بها الله تعالى الكثير من الفضائل والخيرات، وقد حدثت فيه أحداث إسلامية كثيرة خلدت في التاريخ والغزوات التي حدثت. مكان في شهر رمضان

  • غزوة بدر وقعت في السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة السعيدة.
  • فتح مكة الذي جرى في أول أيام شهر رمضان المبارك في السنة الثامنة للهجرة المباركة.

تحميل غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم pdf

كما يمنحك الموقع الصحراءي لمحة عامة عن غزوات الرسول – صلى الله عليه وسلم – بصيغة PDF لسهولة الوصول إليها إذا احتاجها المرء في بحث مكتوب أو طباعته أو لأي أغراض أخرى، ويمكنك تنزيله هذه النسخة “”.

مقالات ذات صلة