اين عاش حكام منطقة مليحة

اين عاش حكام منطقة مليحة، تعتبر مليحة من أشهر المناطق الأثرية في الإمارات، بما في ذلك هذه الحصون الكبيرة والمباني القديمة والمناطق السكنية المتميزة والمقابر التي تدفن فيها الجمال والخيول معهم أصحابها، لأن شبه الجزيرة العربية كانت بمثابة ممر تجاري يربط مناطق البحر الأبيض المتوسط ​​بالمحيط الهندي، بالإضافة إلى بلاد ما بين النهرين، مما جعل الإمارات تمتلك موقعًا جغرافيًا مهمًا للغاية، ومن خلال هذا سنشرح مكان حكم حكام مليهاي تعيش المنطقة.

اين عاش حكام منطقة مليحة

تعتبر منطقة مليحة من المناطق المهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر التاريخ، حيث يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وتقع على بعد 20 ميلا جنوب (الذيد) و 50 كيلومترا شرق (الشارقة) بالإضافة إليها كانت منطقة يحكمها مجموعة من الحكام تميزوا بها إداريًا وثقافيًا، والإجابة الصحيحة على سؤال أين يعيش حكام منطقة مليحة هي

  • في الحصون الكبيرة وفيها مناطق أثرية مهمة تجذب السياح إلى مليحة.

نبذة عن حضارة المليحة

أظهرت الحفريات التي جرت في منطقة مليحة منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي أن هناك مدينة مهمة تحتوي على مباني إدارية وحصون كبيرة ومقابر تذكارية وأزقة سكنية ومقابر تحتوي على جمال وخيول مع أصحابها، وهي غير موجودة من الواضح أن المدينة كانت من أهم مراكز شبه الجزيرة العربية للتجارة العالمية، والتي عملت على ربط دول حوض البحر الأبيض المتوسط ​​بدول المحيط الهندي، وكذلك بلاد ما بين النهرين وأيضاً منطقة مليحة حيث كانت الأحجار عثر على مدافن كتبها سكان خط المسند الجنوبي، بالإضافة إلى العثور على كتابات آرامية مهمة.

كما تشير القطع الأثرية المكتشفة في مليحة إلى استيراد مجموعة من الفخار وسلع أخرى من بلاد ما بين النهرين بالإضافة إلى شمال شبه الجزيرة العربية واليمن وجزيرة رودس، كما تم استيراد الفخار الروماني والأختام من مصر بالإضافة إلى الأبنية المدافن التي تم اكتشافها أقدم من الناحية المعمارية مقارنة بالمدافن في مدائن صالح أو موقع الفاو في المملكة العربية السعودية أو البتراء في دولة الأردن.

معلومات عن منطقة مليحة

يحتوي موقع منطقة مليحة على سجل يتعلق بالعصر الحجري القديم وتداعياته الحديثة، حيث يشمل العصور البرونزية والحديدية وما قبل الإسلام ليس من الشائع العثور على هذا المخطط الزمني في منطقة واحدة فيما يلي بعض المعلومات عن منطقة مليحة

  • في عام 1973 م توجهت بعثة عراقية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقامت بالتنقيب في موسم استمر ثلاثة أشهر، حيث وجدت هذه الحفريات أقسامًا لمنشآت مهمة، وهما مبنى ضخم به عدد أكبر من الغرف، يقع في الرابع الدائرة والثاني عبارة عن بناء مربع الشكل مبني من الحجر والطين واتخذوه مذبحا.
  • وفي عام 1985 م قامت البعثة الفرنسية بمسح شامل باستخدام الأجهزة الكهرومغناطيسية لمجموعة من التلال اكتشفوا فيها بعض المباني، واستمرت تلك الحفريات الفرنسية حتى التسعينيات من القرن الماضي وأسفرت عن العديد من الاكتشافات في منطقة مليحة.
  • ثم إضافة إلى ذلك، قام فريق الآثار التابع لدائرة الآثار التابعة لدائرة الثقافة والإعلام، بالتنقيب في موقع المليحة، ابتداء من موسم 1994 وحتى الآن وشملت هذه الحفريات مبنى سكني ضخم وكذلك بعض المقابر البشرية والحيوانية.

مقالات ذات صلة